من هو الصحابي الذي مات من اكل الشاة المسمومة

من هو الصحابي الذي مات من اكل الشاة المسمومة، وقعت حادثة السم بعدما انتصر الرسول محمد مع جيش المسلمين في غزوة الخندق و التي وقعت في تاريخ السابع للهجرة، قدمت امرأة من اليهود إلى النبي محمد شاه مشوي وهو من أحب الأطعمة إلى الرسول، و لذلك أهديت إياه، و كانت المعجزة بأن الذراع  الذي كان مسمومًا نطق قائلًا لا تأكلني فأنا مسموم، و لكن أحد الصحابة قد أكل منه، فمن هو الصحابي الذي مات من اكل الشاة المسمومة.

من الصحابي الذي مات من اكل الشاة المسمومة

إنّ الصحابي الذي مات من اكل الشاة المسمومة هو بشر بن البراء، من مواليد 1 ألفية في مدينة يثرب، ينسب إلى الخزرجي الأنصاري، من بني عبيد بن عدي، و كان يحب النبي و قد شهد بيعة العقبة الثانية في عام الثاني عشر للهجرة، و شارك في عدة معارك منها غزوة بدر و أحد و الخندق و غزوة خيبر، و قد شاء القدر أن يموت بعدما تناول من الاسم الذي كان من المفترض أن يتناوله النبي محمد و الذي قدمته زينب بنت الحارث.

الصحابي الذي مات من اكل الشاة المسمومة

إنّ الصحابة رضوان الله عليهم هم أقرب الناس إلى الرسول محمد صلى الله عليه و سلم فكانوا مقربين منه، ساندوه في الدعوة و نشر الإسلام، و قد تصدر هذا السؤال الديني الصفحات الإلكترونية و إليكم الإجابة:

• من هو الصحابي الذي مات من اكل الشاة المسمومة: هو بشر بن البراء.

من الذي دش السم للنبي محمد

تعتبر اليهودية زينب بنت الحارث هي من وضعت السم إلى النبي محمد عليه أفضل الصلاة و السلام، و الذي تناوله هو بشر بن البراء و توفي في عام السابعة للهجرة في خيبر، و قد قال هشام بن زيد عن الصحابي انس بن مالك ” أن امرأة يهودية أتت رسول الله صلى الله عليه و سلم بشاة مسمومة فأكل منها فجيء بها إلى رسول الله فسألها عن ذلك قالت أردت لأقتلك فقال ما كان الله ليسلطك علي أو قال على ذلك قالوا ألا تقتلها.

يعد الصحابي الذي مات من اكل الشاة المسمومة هو بشر بن البراء، وفي في عام السابعة للهجرة  في خيبر و إن اليهودية زينب بنت الحارث هي من قامت بوضع السم إلى النبي محمد، و نستدل من هذه القصة بأن اليهود معادين للإسلام على مر العصور.