من هو الصحابي الذي دفنته الملائكة، إن الصحابة رضي الله عنهم قد عرفوا وامتازوا دومًا أنهم يسيروا على منهاج الدين الإسلامي دومًا، حيث قد شاركوا في الكثير من الغزوات المختلفة والتي قد كان لهم البصمة الكبيرة فيها، فاستشهدوا ونالوا شرفًا عظيمًا، ومن هنا كان النبي محمد عليه السلام يعطي لكل واحد منهم لقب كنوع من انواع التشريف والتكريم، وفي غزوة بدر بالتحديد قتل صحابي جليل على أيدي المشركين وقد دفن من الملائكة، فـ من هو الصحابي الذي دفنته الملائكة.
الصحابي الذي دفنته الملائكة
عُرف أن الصحابي “خبيب بن عدي الاوسي الأنصاري الشهيد” هو الذي قد دفنته الملائكة، ويعتبر واحد من الصحابة الكرام الذين لهم مكانة بارزة في الحياة الاجتماعية، حيث قد امتاز بحبه للعلم والجهاد في سبيل الله، وكان يأتوا الناس إليه من أجل تعلم مقاصد الدين الإسلامي، ومن الجدير بذكره أنه قد شارك في العديد من الغزوات المختلفة التي قد شهدها مع الصحابة والرسول عليه السلام، فكان رجلًا شجاعًا ولا يهاب أبدًا من أجل إعلاء راية الحق.
قصة الصحابي الذي دفنته الملائكة
إن الصحابي الذي قد حماه الله من كيد المشركين فقيل أن الملائكة هي التي قد دفنته أو أن الأرض قد ابتلعته هو الصحابي “خبيب بن عدي الأنصاري، حيث أنه في أحد الأيام قبل أن يقتل طلب أن يصلي ركعتين، ومن هنا سمحوا له، وبعدما انتهى قاموا بالعمل على رفعه لخشبة ودعا عليهم، فقاموا بقتله وقد قاموا بصنع حذوع من النخل حتى وضعوها عليه، وبعدها رموه السهام والسيوف، وبهذا فقد عرف بأنه الصحابي الأول الذي قد صلب.
الصحابي الذي غسلته الملائكة بين السماء والأرض
إن الصحابي “حنظلة بن أبي عامر الأنصاري” هو الصحابي الذي قد قامت الملائكة بغسله بين السماء والأرض، حيث انه قد اشترك مع الرسول محمد عليه السلام في غزوة أحد، وقد لقب ب”غسيل الملائكة”، لأنه حينما علم أن الرسول محمد عليه السلام خرج للغزوة ركض من خلفه دون أن يغتسل، وهنا قال النبي عليه السلام أن الملائكة قد قامت بغسله بماء المزن، وقد لقبوه أيضًا بعريس السماء.
الصحابي “خبيب بن عدي الاوسي الأنصاري الشهيد” هو الذي قد دفنته الملائكة، وهو واحدة من الصحابة الكرام، الذين حاربوا دومًا في الكثير من المعارك المختلفة من أجل نصرة الدين الإسلامي وحماية للرسول عليه السلام.