كم مرة ورد لفظ لؤلؤ واللؤلؤ في القران ؟؟ اللؤلؤ المشهور بأنه الفراز الكروي الذي تشكل في الصدفة البحرية، وتم إدراجه تحت الأحجار الكريمة التي يستخدمها الانسان بالكثير من المجالات، ومن الجدير بالذكر انه هناك الكثير من الأنواع التي تفرعت من أصله ونتج عنه إتلاف في أسعاره المطروحة، وكان هذا بسبب صعوبة استخراجه من قاع البحر، وتم ذكره كثيرا في القرآن الكريم بأكثر من موضع له، فكم مرة ورد لفظ لؤلؤ واللؤلؤ في القرآن.
كم مرة ورد لفظ لؤلؤ واللؤلؤ في القران
تم ذكر لفظ لؤلؤ واللؤلؤ أكثر من مرة في مواضع متفرقة بين الآيات القرآنية الكريمة، وبغ عددها الى ستة مرات تقريبا، وبالرغم من اختلاف المكان بالذكر الا انها حملت نفس المعنى وهو اللؤلؤ الوجود في الجنة، وكان من تلك السور التي ذكرت اسمه سورة الحج وسورة فاطر والإنسان والواقعة والرحمن، وهذا دليل كبير على الخير ونعيم الله جل وعلا للإنسان في الحياة الدنيا.
الآيات التي ذكرت فيها لفظ لؤلؤ واللؤلؤ
تعددت السور التي ذكر في طيات آياتها لفظ لؤلؤ واللؤلؤ وكان منها الانسان وفاطر، وكان الهدف من ذلك إيصال الفكرة الى الانسان بن نعيم الله واسع وممتد اليكم في الحياة الكريمة، وكان من أبرز تلك الآيات القرآنية ما يلي:
- قوله تعالى: “جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا وَلِبَاسُهُمْ فِيهَا حَرِيرٌ.”
- “يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ”.
- “وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُّخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَّنثُورًا”.
- “ويَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَّهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَّكْنُونٌ”.
- “كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ”.
الحكمة من ورد لفظ لؤلؤ واللؤلؤ في القران
كان هناك الكثير من الحكم والعبر الجليلة من لفظ لؤلؤ واللؤلؤ في السور القرآني الكريمة، وكانت الوسيلة الوحيدة من إيصال الفكرة هي الآيات التي حملت تلك المعنى، ومن أبرز الحكم ما يلي:
- وصف جمال ورعة الجنة، واستشعار المسلم بقدرة الله وعظمته.
- تم تشبيه الجنة بمنظر اللؤلؤ الجذاب وهذا من اجل اغراء المسلم جعله يتقرب من الله عز وجل بصورة أكبر.
- معرفة قدر الانسان نفسه عند الله حيث جزاه بكثر شيء ثمين في هذه الدنيا وهو اللؤلؤ.
اللؤلؤ الذكور في القرآن حوالي ستة مرات في سور قرآنية متفرقة كان من أهمها، سورة الرحمن الملقبة بعروس القرآن، وفاطر والحج إضافة الى سورة الانسان، مما كان الهدف الأساسي لها هو ذكر نعم الله الكثيرة في الحياة الدنيا على الانسان المسلم.