حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما كامل، حديث من سلك طريقا يلتمس به علما وهو أحد الأحاديث النبوية الشريفة الذي حث فيها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على العلم، نظرا لأهميته الشديدة في الإسلام والمجتمع وبين الحديث مكانة كلا من العالم وطالب العلم عند الله سبحانه وتعالى وفضلهما عن سائر المخلوقات، وهذا الأمر ما جعل الكثير من الأفراد يبحثون عن الحديث كامل.
حديث من سلك طريقا يلتمس فيه علما
تم البحث كثيرا من قبل الفئات الطلابية سواء المدرسية أو الأدعية حول حديث من سلك طريقا يلتمس به علما، وكان هذا من أجل عدة أمور منها اضافته في الإذاعات الخاصة بهم لتوعية الأفراد وتحفيزهم على العلم، وكان الحديث كامل كالتالي:
- (من سلَكَ طريقًا يبتغي فيهِ علمًا سلَكَ اللَّهُ بِهِ طريقًا إلى الجنَّةِ وإنَّ الملائِكةَ لتضعُ أجنحتَها رضاءً لطالبِ العلمِ وإنَّ العالمَ ليستغفرُ لَهُ من في السَّمواتِ ومن في الأرضِ حتَّى الحيتانُ في الماءِ وفضلُ العالمِ على العابدِ كفضلِ القمرِ على سائرِ الكواكبِ، إنَّ العلماءَ ورثةُ الأنبياءِ إنَّ الأنبياءَ لم يورِّثوا دينارًا ولا درْهمًا إنَّما ورّثوا العلمَ فمَن أخذَ بِهِ فقد أخذَ بحظٍّ وافرٍ)
من سلك طريقا يلتمس فيه علما صحيح مسلم
روى الحديث كلا من الترمذي وصحيح ومسلم وهذا دليل كبير على شدة الصحة فيه، وأنه منقول من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان المقصود بالحديث هو ملازمة العلم للأنبياء الكرام فمن عظمة الله سبحانه وتعالى انه لم ينفذ العلم بذهاب الرسل والأنبياء، بل كان يورث الينا قبل موتهم من خلال انتقاله من طائفة الى طائفة أخرى من اجل اكمال مسيرتهم العلمية.
شرح حديث من سلك طريقا يلتمس به علما
وضح النبي عليه الصلاة والسلام في حديث من سلك طريقا يلتمس به علما ان العلم له مكانة عظيمة فهو صفة لازمته هو وأصحابه الكرام، ومن شدة أهميته لم يذهب بذهبهم بل توصل الينا عن طريق نقله لطائفة أخرى، ومن كان يطلب العلم فانه يستغفر له من في السماوات والأرض إضافة الى استغفار الحيوانات له وأيضا تسبيح من يتواجد في أعماق البحار، وقد شبه منزلة العالم بليلة البدر.
اهتم الإسلام كثيرا في العلم وحرص على ان ينتشر بين الامة الإسلامية من اجل ان تسود المنفعة، وجاء هذا في حديث النبي عليه الصلاة والسلام من سلك طريقا يلتمس فيه علما مما فصل فيه مكانة واهمية وفضل العالم للأمة وما هو اجره عند الله سبحانه وتعالى.