لماذا سمي ماء زمزم بهذا الاسم، يعتبر ماء زمزم من المعجزات التي قد ذكرت من قديم الزمان وخاصة من عهد النبي إسماعيل عليه السلام، والذي ما زال متواجدًا حتى الآن، ومن الجدير بذكره أنه قد قال عنها الرسول بأنها شفاء من كل داء، فهو يشفي من الكثير من الأمراض المختلفة وفي نفس الوقت قد وردت أهميته وفضله وبركته في القرآن الكريم، وفي ضوء هذا الأمر سيتم التطرق إلى من اكتشف ماء زمزم، و لماذا سمي ماء زمزم بهذا الاسم.
سبب تسمية زمزم إسلام ويب
إن ماء زمزم من المياه المباركة والتي قد ورد فضلها الكبير في الدين الإسلامي، كما وقد ذكرت أهميتها في القرآن الكريم، ومن هنا فقد اختلف العلماء حول السبب الحقيقي لتسمية ماء زمزم بهذا الإسم، حيث أنه قد جاء كما يلي:
- الماء الكثير والحركة الكبيرة فيه.
- رأى عبد المطلب في المنام رجل قال له: احفر زمزم.
- بسبب كثرة الفوائد و المنافع الموجودة فيها.
- لأنه قد كان ملزامًا أو لزم هاجر حينما انفجر.
من اكتشف ماء زمزم
حسب الرواية التي قد عرفت بأن أو من اكتشف ماء زمزم هو “عبدالمطلب” جد الرسول محمد عليه السلام، حيث أنه قد رأى رؤية تخبره بأن يقوم بحفر ماء في المدينة وأن مكانها متواجد بين كل من الفرث والدم وبالتحديد في قرية اسمها “قرية النمل”، ومن هنا فإنه قد بدأ بالحفر وبدأ يرى العلامات التي قد رسمت له، ومن الجدير بذكره أن تلك المياه مُباركة بشكل كبير، حيث أن الرسول محمد عليه السلام قال “إنها مبارك”.
قصة ماء زمزم
إن قصة ماء زمزم من القصص المعروفة بشكل واسع، حيث في أحد الأيام قام سيدنا إبراهيم عليه السلام بترك هاجر وابنه إسماعيل في صحراء كبيرة، وقد كان يعلم إبراهيم بهذا فدعا ربه أن يكون معهم، وحينما قد نفذ المياه والطعام وبدأ إسماعيل بالبكاء، بدأت هاجر بالبحث عن الماء، وحينها سمعت صوت في المكان المتواجد فيه البئر حاليًا وهنا كان صوت جبريل-كما ورد-، وقد ضرب الأرض بالمياه لتنفجر، فبدأت هاجر بالسعي هنا وهناك بين كل من جبل الصفا والمروة حتى شربت هي وابنها.
إن ماء زمزم من المياه المباركة والتي قد ورد فضلها الكبير في الدين الإسلامي، كما وقد ذكرت أهميتها في القرآن الكريم، وقد اختلف العلماء في تسميتها فمنهم من قال أنه بسبب الفوائد الموجودة فيها أو الحركة الكبيرة فيها.