من أول من سل سيفًا في سبيل الله، تميز الصحابة رضي الله عنهم في عهد الرسول محمد عليه السلام في الكثير من الأمور المختلفة إما التي كانت على مستوى الحياة الاجتماعية أو الدينية أو السياسية، ومن حيث الأمور السياسية أو العسكرية، فقد ورد أنه كان هناك عدد كبير من الصحابة الذين قد كان لهم بصمة مميزة في هذا الأمر، فحاربوا الكفار دومًا من أجل إعلاء كلمة الحق ورفع راية الدين الإسلامي، فـ من أول من سل سيفًا في سبيل الله.
أول من سل سيفًا في سبيل الله
ورد عن الصحابي الجليل “الزبير بن العوام” بأنه هو اول من سل سيفًا في سبيل الله، حيث كان في هذا الوقت يبلغ من العمر فقط ستة عشر عامًا، وقد كان له بصمة مميزة في التاريخ الإسلامي وفي عدد كبير من الغزوات المختلفة التي قد خاضها، ومنها “غزوة بدر” والهجرة الأولى والثانية التي كانت برفقة الحبيب المصطفى، وقد عرف بأنه من الصحابة الكرام صاحب الأخلاق والورع والتقوى في حسن التوكل على الله والجود والكرم واستعانته دومًا بالله في كل أمور الدنيا.
أول من رمى سهم في سبيل الله
عُرف أن الصحابي الجليل “سعد بن أبي وقاص”بأنه الصحابي الأولى الذي قد رمى السهم في سبيل الله، حيث قد بعثه الرسول محمد عليه السلام في السنة الأولى للهجرة في سرية كبيرة، وكان هناك عدد من الراكبين الذين قد خرجوا من أجل المواجهة من جهة قريش، وحينها قام سعد برمي السهم في تلك السرية، وقد أصاب في هذا الوقت “عاص”، هذا وقد شهد له بالتقوى والورع والإنسان صاحب الخلق الحسن.
أول من قاتل في سبيل الله من الأنبياء
إن الجهاد في سبيل الله من الامور التي فيها من الأجر والثواب بإذن الله، فكيف حينما تكون الغاية الأولى هي إعلاء كلمة الحق والدين الإسلامي، ومن هنا فإن أول من قاتل في سبيل الله من الأنبياء هو ” إدريس عليه السلام”، والذي قد عرف بأنه من الأنبياء الصالحين، والذي قد بعث من أجل طاعة الله ونهي الناس عن المنكر، فمنهم من أطاعوه وكانوا معه، ومنهم من استكبر وعصى على هذا الدين.
ورد عن الصحابي الجليل “الزبير بن العوام” بأنه هو اول من سل سيفًا في سبيل الله، حيث كان في هذا الوقت يبلغ من العمر فقط ستة عشر عامًا، وقد كان له بصمة مميزة في التاريخ الإسلامي.