ما حكم اتباع السنة النبوية، السنة النبوية هي إحدى الأحكام الشرعية المستنبطة من قول الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال وسنن وما تم نقله من آيات قرآنية كريمة، عن طريق الصحابة الكرام رضي الله عليهم، فهي الشارحة والمفسرة لكل ما ورد في القرآن الكريم من عبادات مفروضة مثل الحج والصلاة والعمرة، وكان لأهميتها حكم متبع تم التساؤل عنه كثيرا.
ما هي السنة النبوية
هي ما تم نقله عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال بواسطة الصحابة الكرام والتابعين لهم، وجاءت السنة النبوية مفصلة وشارحة للأحكام التي ذكرت في القرآن الكريم مثل الصلاة جاءت على في القرآن على أنها فرض حيث لم يتم شرح كيفية أدائها وعدد ركعاتها وما هو التشهد المتردد فيها، بل جاءت سنة رسول الله عليه السلام لتفصيل جميع ذلك للمسلم، وتعلمه وتدرسه باقي الأحكام الأخرى.
حكم اتباع السنة النبوية
حكم اتباع السنة النبوية هو واجب على كل مسلم ومسلمة، وكان هذا الوجوب ناتج من أهميته الكبيرة حيث لا يمكن الاستغناء عنها في حياتنا الدنيوية، فهي الشارحة والموضحة لتشريعات القرآن الكريم وبيان تفاصيل العبادات وكيفية أدائها كالحج والصلاة، ومن جانب آخر قامت السنة النبوية بتعليم المسلم كيفية التعامل مع أخيه المسلم إضافة الى اعطائهم كافة الأساليب التي تجعلهم ناجحين في حياتهم العملية والتعليمية.
حكم مخالفة السنة النبوية
ان طاعة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم من طاعة الله سبحانه وتعالى، حيث ان اتباع سنته واجب على كافة المسلمين ولا يجوز مخالفتها على الإطلاق، فمن عمل بها وقام بجميع فرائضه و اقوالها وافعالها التي نقلت عن الرسول عليه السلام فقد نال المسلم محبة رسوله إضافة الى فوزه بالجنة، أما أن ينكر الشخص تلك السنة النبوية فله ذنب عظيم يجر صاحبه الى العصيان والكفر بالله جل علاه.
السنة النبوية الشريفة والواجب اتباعها على كل مسلم ومسلمة ولا يجب مخالفة قوانينها وشرائعها في المفضلة والموضحة لجميع ما ذكر في القران الكريم من فرائض العبادات مثل الحج والصيام والصلاة، اما من قام إنكارها فقد دخل الى طريق العصيان بالله.