ما هي أول هدية أُهديت للنبي بالمدينة، تعتبر هجرة الرسول من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة الحديث التاريخي الأبرز والفاصل في التاريخ الإسلامي ومسيرة الدعوة الإسلامية، ذلك حين هاجر الرسول هو واصحابه إلى المدينة لما كانوا يلاقونه من أذى وعذاب من كفار قريش، حيث استقبل اهل المدينة الرسول بكل حب وكان منهم من قدم له الهدايا فما هي أول هدية أُهديت للنبي بالمدينة.
ما هي أول هدية أُهديت للنبي بالمدينة
أول هدية أُهديت للنبي بالمدينة تلقاها الرسول صلى الله عليه وسلم من ” زيد بن ثابت الخزرجي الأنصاري” رضي الله عنه، وكانت عبارة عن ” قصعة مثرودة خبزاً وسمناً ولبناً” وقد ورج ذلك على لسان ” زيد ” نفسه ” الذي قال ” أول هدية أُهديت إلى رسول الله حين نزل دار أبي أيوب، أنا جئت بها، قصعةُ فيها خبزاً مثروداً بلبن وسمن، فقلت: أ{سلت بهذه القصعة أمي، فقال: بارك الله فيك وفي أمك، ودعا أصحابه فأكلوا.
ما أول ما تكلم به رسول حين قدم الى المدينة
أول ما تكلم به رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم إلى المدينة المنورة هو ما ورد عن ” بعد الله بن سلام” ان اول ما قاله الرسول هو : يا أيها الناس أفشوا السلام، واطعموا الطعام، وصِلوا الأرحام، وصلوا بالليل والناس نيام، تدخلوا الجنة بسلام”، هذا اول ما قاله الرسول حين قدم إلى المدينة، وفيها دعوة للخير حيث ان افشاء السلام يزيد المحبة والمودة بين الناس وصلة الرحم والصلاة تزيد الرزق وخير كثير للإنسان المسلم.
حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بدأ ببناء
حين قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة بدأ ببناء المسجد النبوي، أي مسجد رسول الله، وذلك لبث الطمأنينة والأمن في نفوس المسلمين الذين عانوا على مدة سنوات من أذى كفار قريش، مما كان يجعل المسلمين يخفون عبادتهم ويمارسون صلاتهم سراً بعيداً عن اعين كفار قريش، فكان بناء المسجد من أولويات الرسول على طريق توطيد ركائز الدولة الإسلامية، وقد بلغ طول المسجد 35 متراً وعرضه 30 متراً.
ان قبول رسول الله صلى الله عليه وسلم الهدية من الصحابي ” زيد بن ثابت ” جعل منها سُنّة نبوية بين المسلمين في قبول الهدايا، وقد ورد عن عائشة رضي الله عنها قولها:” كان رسول الله يقبل الهدية ويُثيب عليها” وقد ورد عن الرسول قوله ايضاً ” تهادوا تحابوا”.