من هو مؤذن الرسول في مكة ؟، عاش نبي الله مجمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة ولكن عندما اشتد أذى الكفار اضطر إلى الهجرة إلى المدينة المنورة والتي استقبلوه بالزغاريد والاناشيد، وفي العام الثامن للهجرة عاد نبينا إلى مكة وقد تم فتح مكة، وكان له مؤذن في مكة المكرمة، ويشتهر بصوته الجميل المؤثر، والذي له مكانة كبيرة في قلب رسول الله، من هو مؤذن الرسول في مكة ؟.
مؤذن الرسول في مكة
بعد هجرة الرسول إلى مكة، لاحظ الرسول بعدد من الرجال الذين كانوا يشتهرون بأصواتهم الجميلة الخلابة، مما جعله يتخذ منهم مؤذنين في الصلاة وكان من بينهم بلال بن رباح في المدينة المنورة والذي تلقى أنواع شتى من العذاب من كفار قريش، أما في مكة المكرمة فكان التالي:
- أبو محذورة الجمحي والذي يعتبر من صحابة رسول الله عليه الصلاة والسلام.
- وقد أمره الرسول عليه الصلاة والسلام بالآذان في مكة عند العودة من غزوة حنين.
من هو مؤذن الرسول في مكة المكرمة
يعتبر أبو محذورة الجمحي هو مؤذن الرسول عليه الصلاة والسلام والذي أمره الرسول بالآذان بعد غزوة حنين في مكة المكرمة، ومنذ ذلك الحين وهو المؤذن لمكة المكرمة حتى وفاته عام 59هـ، وأهم المعلومات المتعلقة بمؤذن الرسول التالي:
- قيل أن اسمه هو أوس بن ربيعة.
- أمه خزاعية وأخيه يسمى انيس.
- أسلم يوم فتح مكة.
- كان من أجمل الأصوات وأعذبهم.
- وعندما سمعه النبي قال له أذهب فأذن عند بيت الحرام.
أبو محذورة الجمحي ويكيبيديا
يعتبر أبو محذورة الجمحي هو مؤذن رسول الله في مكة المكرمة والذي أمره الرسول صلى الله عليه وسلم بالآذان بعد غزوة حنين، وقد كان قد أسلم يوم تح مكة في العام الثامن للهجرة وسيرته الذاتية هي التالية:
- هو سمره بن مغير وقيل أنه أوس بن ربيعة.
- طلب منه الرسول أن يؤذن في مكة المكرمة.
- توفي في عام تسعة وخمسين للهجرة.
- مسح الرسول على رأسه ومن بعدها لم يحلق شعر رأسه.
- بقي الأذان في ولده وولد ولده في مكة المكرمة حتى وقتنا الحالي.
يعتبر مؤذن الرسول في مكة المكرمة هو أبو محذورة الجمحي والذي اشتهر بصوته العذب النقي، حيث عندما سمعه الرسول أمره بالآذان فورا وذلك بعد غزوة حنين، وقد أسلم خلال فتح مكة، ومنذ ذلك الحين وهو يؤذن في مكة المكرمة حتى توفي عام التاسع والخمسين للهجرة.