اين صعد الرسول عند الجهر بالدعوه ليدعوا القبائل للاسلام، تعتبر الدعوة الهجرية من الركائز الإسلامية الهامة والتي قد شكلت فتوحات إسلامية كبيرة رغم العناد والاستكبار الذي قد لاقاه الرسول محمد عليه السلام من كفار قريش، ورغم هذا إلا أن النبي قد بقي على أمره وبقي مستمرًا على دعوة الناس وإرشادهم لطريق الحق بالحجة والدليل والإقناع، وقد صعد الرسول على جبل في تلك الدعوة، فـ اين صعد الرسول عند الجهر بالدعوه ليدعوا القبائل للاسلام.
اين صعد الرسول عند الجهر بالدعوه ليدعوا القبائل
في البداية كانت دعوة الرسول محمد عليه السلام للناس سرية وقد استمرت قرابة ثلاثة أعوام، ومن بعد ذلك بدأت تنتقل من الدعوة السرية إلى الهجرية، حيث في البداية قد صعد الرسول محمد عليه السلام على جبل الصفا من أجل دعوة الناس إلى طريقة الحق، ومن هنا كانت بداية الرحلة الطويلة في الإسلام، والتي قد تضمنت إقبال ناس على الدين، وكفر ناس آخرين الذين عارضوا الدين الإسلامي وحاربوا الرسول من أجل مصلحتهم.
متى بدأت الدعوة الجهرية
بدأت الدعوة الجهرية بامر من الله إلى الرسول عليه السلام، حيث قد قال له : “فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين”، ومن هنا قد صعد الرسول على جبل الصفا وبدأ يأمر الناس بدين الحق، وقد كانت في السنة الرابعة للنبوة وبدأت تمتد حتى وصلت إلى أواخر السنة العاشرة، ومن الجدير بذكره أن تلك الدعوة كانت بالتدريج يعني من الأقارب حتى الناس أشمل، فكانت هناك الكثير من المشاورات والمباحثات بين الرسول وكفار قريش.
كيف بلغ الرسول الدعوة
لم تكن دعوة الرسول عليه السلام للناس على مرحلة واحدة، وإنما كانت على مراحل مختلفة، حيث قد بدأ فيها بالدعوة السرية والتي كانت تدعو الناس إلى الإسلام في مكة المكرمة، ثم بعد ذلك بدأ بدعوة أهل بيته فالأقرب والأقرب، دون أن يكون لدى قريش أي علم بهذا الأمر، وقد ركزت تلك الدعوة على الحيطة والحذر والاحتواء والأخذ بالأسباب والتنظيم والتخطيط وكذلك الاستشارة، ثم بعد ثلاث سنوات بدأ بالدعوة الهجرية.
كانت دعوة الرسول محمد عليه السلام للناس سرية وقد استمرت قرابة ثلاثة أعوام، ومن بعد ذلك بدأت تنتقل من الدعوة السرية إلى الهجرية، حيث في البداية قد صعد الرسول محمد عليه السلام على جبل الصفا للدعوة.