من هي السيدة التي كان يوم الحزن عليها فرح للمسلمين، بالرغم من الأحداث المؤلمة والحزينة التي مر بها المسلمون منذ بداية ظهور الإسلام، إلا أن التاريخ الإسلامي قد زخر بالانتصارات والفتوحات المباركة، والتي كانت بمثابة عيد عندهم لما أكرمهم الله به من فوز، ولقد كانت ذكرى وفاة سيدة هي إحدى بنات الرسول يوم سعادة وحزن على المسلمين، فـ من هي السيدة التي كان يوم الحزن عليها فرح للمسلمين
السيدة التي كان يوم الحزن عليها يوم فرح للمسلمين
السيدة رقية بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم، والتي أمها تكون خديجة بنت خويلد، ام المؤمنين، حيث ان رقية بنت الرسول توفيت يوم معركة بدر التي انتصر فيها المسلمون، ولدت السيدة رقية بنت النبي قبل البعثة بسبعة سنوات، كان النبي صلى الله علبه وسلم عمره حينها ثلاثة وثلاثين عام، وكانت رقية متزوجة من عتبة بن أبي لهب، ولكن طلقها بعد إسلامها، هي وامها واخواتها.
إسلام رقية بنت الرسول التي كان يوم الحزن عليها فرح
أسلمت السيدة رقية بنت الرسول ومن بعد أن أسلمت هي وامها واخواتها تزوجها الخليفة الراشدي عثمان بن عفان، وهاجرت من الحبشة إلى مكة المكرمة، وعندها مرضت مرضا كبيرا فمكث عثمان بن عفان الى جانبها، وكانت وقتها غزوة بدر التي انتصر فيها المسلمون وفي ذات اليوم توفيت عن عمر 23 عام، وكانت تلقب بأم عبد الله، وذات الهجرتين، ولقد كانت من نساء المسلمين التي تتصف بالكثير من الأخلاق والصفات الحسنة.
زواج السيدة رقية من عثمان بن عفان
بعد ان تطلقت السيدة رقية من عتبة بعد الإسلام، قدر الله تعالى ان تتزوج من عثمان بن عفان، فهو الخليفة الصالح والرجل الرائد المتدين، والذي كان على خلق عظيم ونسب عريق، ولقد أعزه الله تعالى بالإسلام، وقد كان أحد اهم الصحابة والمرافقين لرسول الله تعالى في كل أحداثه، فقد طلب يدها من الرسول ومن ثم توجه النبي اليها فاخذ برأيها، فتزوج منها عثمان وجاء بها الى بيته، حيث غضبت قريش غضبا كبيرا من هذا الزواج.
السيدة رقية بنت النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي السيدة التي توفيت وكان وفاتها يوم فرح ونصر للمسلمين، حيث كان يومها انتصار المسلمين في غزوة بدر، التي ابلى فيها المسلمون بلاء حسنا، أكرمهم الله الفوز والفتح.