ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل، الدعاء من اهم العبادات التي يجب على المسلمين القيام بها من اجل التقرب الى الله تعالى كون الله تعالى يحب العبد الذي يحتاجه، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الدعاء من افضل العبادات واحبها الى الله تعالى لذلك يجب على المسلم ان يدعوا الله تعالى، وان يلح في دعائه حتى يستجيب الله تعالى له ويكرمه ويحقق جميع امنياته التي يحتاجها.
ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل
دعاء ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم “لا يُغْنِي حَذَرٌ من قَدَرٍ، والدعاءُ ينفعُ مما نزل، ومما لم يَنْزِلْ، وإنَّ البلاءَ لَيَنْزِلُ، فيَتَلَقَّاه الدعاءُ، فيَعْتَلِجَانِ إلى يومِ القيامةِ”، ووضح رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الدعاء يمنع الكثير من الامور التي من الممكن ان تحدث مع الشخص، لذلك يجب المواظبة على الدعاء والخضوع والالحاح في الدعاء حتى يدفع الله تعالى عن عباده الكثير من الامور التي من الممكن ان تحل بهم.
هل الدعاء يغير القدر
اتفق كافة علماء الدني الإسلامي بناء على القران الكريم والسنة البنيوية، وقال العلماء ان الدعاء يغير ويخفف القدر لذلك يجب على المسلمين المواظبة على الدعاء والتضرع الى الله تعالى، وقال رسول الله صلى عليه وسلم “لا يردُّ القدرَ إلا الدُعاء” وقال العلماء ان القدر والدعاء يتقابلان في السماء فيكون ذلك في علم الله تعالى، وان الدعاء المستجاب سيغير القدر او انه سيخفف ويقلل من تأثير القضاء والقدر.
ما هي أهمية الدعاء
للدعاء أهمية كبيرة لما فيه من ويعتبر الدعاء من العبادات التي اوصانا بها، الدين الإسلامي ورسوله الكريم لما فيه من أهمية كبيرة ومن أهمية الدعاء والتضرع الى الله تعالى:
- استشعارِ العبد بمدى قرب الله تعالى منه، واستجابته لدعائه.
- معرفة ويقين بأنه أفضل عبادة، لأنّ في الدعاء خضوع وإذلال للهِ القهار،
- يقين بقوة الله جل جلاله، وقدرته على تغيير الأمر، وأن الخير بيده.
- استجابة الله تعالى للدعاء إذا حقق الداعي شروط الاستجابة، ومن شروطها
- تحقيق الإيمان بالله تعالى.
- تنفيذ أوامره واجتناب نواهيه.
- حضور القلب والدعاء بأمر جائز شرعًا.
- يقينِ استجابة الدُعاء.
- ينفع مما نزل من البلاء ومما لم ينزل، فهو أكرمُ عبادة على الله.
الجدير بالذكر ان الدعاء من العبادات التي يتقرب العبد من خلالها الى الله تعالى، لذلك يجب على العبد المصلم المواظبة على الدعاء والالحاح فيه حتى يستجيب الله تعالى له ويغير الاقدار بإذنه.