ما السورة التي اخذها بركة، تمتلئ سور القرآن الكريم بالكثير من الأسرار التي يتم اكتشافها يوما بعد يوم من قبل الباحثين فيه، و التي فسر العديد منها رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم و الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعين، حيث أوضح لنا النبي في أحد أحاديثه ما السورة التي اخذها بركة في الحياة الدنيا، و تركها يسبب الحسرة للناس و لا يستطيع السحرة قراءتها و تبطل أعمالهم بعون الله، ألا و هي سورة البقرة ثاني سور مصحفنا الشريف.
السورة التي اخذها بركة
وفقا لما ورد إلينا من سيرة نبينا الكريم محمد صلى الله عليه و سلم جمعنا و إياكم معه أجمعين، فإن السورة التي اخذها بركة في كل أمور حياتنا و تركها حسرة بلا شك، هي سورة البقرة التي يأتي ترتيبها الثاني في ترتيب سور القرآن الكريم، و الدليل على هذا الفضل العظيم لهذه السورية في ما نقله الصحابي الجليل أبي أمامة عن نبينا الكريم قوله عليه أفضل الصلاة و السلام: ” اقرأوا سورة البقرة، فإن أحذها بركة و تركها حسرة و لا تستطيعها البطلة”.
صحة حديث أخذها بركة
تجدر الإشارة إلى أنه قد أثير الكثير من اللغط حول صحة الحديث الذي تم الاستدلال عليها على ما السورة التي اخذها بركة و هي سورة البقرة، و في الحقيقة إن هذا الحديث المروي عن نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام حديث صحيح كون السند المتصل الذي رواه سليم، كما و أنه مدون ضمن كتاب (صحيح مسلم) الذي يعد أحد كبار جامعي الأحاديث في الإسلام.
أخذها بركة وتركها حسرة تويتر
يكثر خلال شهر رمضان المبارك نشر التغريدات عبر منصة التواصل الاجتماعي تويتر، و ذلك بغرض تعزيز الوعي بالقرآن الكريم و التشجيع على تدبره و قراءته خلال هذا الشهر المبارك لما في ذلك من فضل و ثواب عظيم، حيث غرد البعض أن سورة البقرة هي السورة التي اخذها بركة بعد ورود هذا التساؤل في العديد من المسابقات الرمضانية و تصعب البعض من الإجابة عليه.
سورة البقرة هي السورة التي اخذها بركة و تركها حسرة و تبطل عمل السحرة و المشعوذين، كما أن فيها شفاء للإنسان من العين و الحسد، و هو ما تم التأكيد عليه في حديث شريف صحيح عن نبينا الكريم و قد ذكر في كتاب صحيح مسلم.