كم تبلغ مساحة المسجد الأقصى، المسجد الأقصى المبارك يعتبر من اقدس المساجد والأماكن الإسلامية لدى المسلمين في كافة انحاء العالم، فهو قبلة المسلمين الأولى، والمسجد الذي اسرى إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم في رحلة الاسراء والمعراج، وورد ذكر المسجد في العديد من الاحاديث النبوية الشريفة وفي مواضع عدة في القرآن الكريم، مما يدلل على عظمة وقدسية هذا المسجد في الإسلام.
معلومات عن المسجد الأقصى
المسجد الأقصى يوجد في مدينة القدس عاصمة دولة “فلسطين”، وتحديداً في البلدة القدمية في القدس، ويوجد فيه العديد من المعالم الإسلامية التي يتجاوز عددها 200 معلم، حيث يعتبر من اقدس المساجد في العالم، فهو أولى القبلتين ومن المساجد الثلاثة التي يُشد الرحال إليها كما اخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وتم ذكر المسجد الأقصى في القرآن الكريم حيث يقول الله تعالى ” سُبحان الذي أسى بعبده من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله” صدق الله العظيم.
أهمية المسجد الأقصى
للمسجد الأقصى أهمية وقدسية كبيرة عند المسلمين في كافة انحاء العالم الإسلامي وفي قلب كل مسلم على وجه الكرة الأرضية، حيث ورد ذكر المسجد في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة وكذلك في مواضع عدة في القرآن الكريم، في النقاط التالية نوجز أهمية المسجد الأقصى:
- القبلة الأولى للمسلمين قبل ان يأمر الله تعالى بتحويل القبلة إلى الكعبة المشرفة.
- تاني مسجد تم بناءه في الأرض بعد الكعبة الشريفة في مكة المكرمة.
- بارك الله في المسجد الأقصى وفيما حوله ايضاً.
- اسرى الله سبحانه وتعالى بنبيه محمد صلى الله عليه وسلم من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى
- أحد المساجد الثلاث التي يُشد إلها الرحال كما ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الذي قال ” لا تُشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد: المسجد الحرام، ومسجدي هذا، والمسجد الأقصى”
- الصلاة في المسجد الأقصى اجرها مضاعف.
- المسجد الأقصى ارض المحشر والمنشر.
كم تبلغ مساحة المسجد الأقصى
تبلغ مساحة المسجد الأقصى ما يقارب مائة وأربعة وأربعين ألف متر مربع، وتبلغ سعته الاجمالية من المُصلين ما يصل إلى خمسمائة ألف مصلِ، ويوجد به أربعة مآذن، وتم بناءه على النمط المعماري الإسلامي المملوكي الأموي، حيث يشمل المسجد الأقصى قبة الصخرة والمسجد القبلي والمُصلى المرواني ومُصلى باب الرحمة، وللمسجد الأقصى أربعة عشر باباً، عشرة منها مفتوحة وأربعة مغلقة.
من الجدير بالذكر ان اول من بنى المسجد الأقصى المبارك هو سيدنا ” إبراهيم ” عليه السلام وذلك في العام 2000 قبل الميلاد، وقام من بعده أبنائه ” إسحاق ويعقوب ” عليهما السلام بإكمال البناء، ومن بعدهم جدد البناء سيدنا سليمان والعديد من خلفاء الدولة الإسلامية.