مَن أول مَن جعلَ تاريخ الهجرة النبوية بداية للتأريخ ؟، تعد الهجرة النبوية من أهم الأحداث التاريخية في تاريخ الإسلام، حيث أن نبينا محمد صلى الله عليه وسلم هاجر من أحب البلاد إليه مكرة المكرمة بسبب أذى الكفار له ولصحابته الكرام، وبدأ صلى الله عليه وسلم بدعوة الناس في خارج مكة لدخول الدين الإسلامي، وبدأ الله يعز الإسلام بأفواج من المسلمين، لذلك يعتبر تاريخ الهجرة تاريخ فيصلي في انتشار الإسلام.
هجرة الرسول من مكة إلى المدينة
الهجرة هي من أهم الأحداث في تاريخ الدين الإسلامي، وتحظى بمكانتها الخاصة بالنسبة للمسلمين، حيث ان رسولنا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم هاجر هو وصحابته الكرام رضوان الله عليهم من بلدهم مكة المكرمة إلى المدينة المنورة أثر ما كان يلاقونه من عذاب وتضيق من قبل كفار قريش وزعمائها، وكانت الهجرة النبوية في العام الرابع عشر للبعثة أي ما يقابل العام 622 ميلادي، وأصبح هذا اليوم هو أول يوم في أول عام من التقويم الهجري الذي يستخدم حاليا في الكثير من الدول العربية.
أول من جعل تاريخ الهجرة النبوية بداية للتأريخ
يتساءل الكثير من المسلمون وخاصة الذين يعيشون في الدول العربية المعتمدة على التقويم الهجري عن اول من جعل تاريخ الهجرة النبوية بداية للتأريخ، ومن الجدير بالذكر انه الصحابي الجليل وخليفة المسلمين الثاني الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وارضاه، وقام بهذا بعد أن قام باستشارة الصحابة الكرام، وكان وقتها في العام السابع عشر الهجري، وكان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم يبعث الرسائل للأمراء والملوك بالتاريخ الهجري قبل وفاته.
تاريخ هجرة الرسول بالميلادي
معظم الدول حول العالم تستخدم التأريخ الميلادي في حساب الأيام والشهور والسنوات، والتأريخ الميلادي هو تاريخ ولادة نبي الله عيسى عليه السلام، ويوجد بعض الدول حول العالم والعربية خاصة التي تعتمد التاريخ الهجري في تأريخها مثل المملكة العربية السعودية، وبدأ التأريخ الهجري في زمن الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وهو تاريخ هجرة رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام من مكة إلى المدينة المنورة، ,يقابل بالتاريخ الميلادي عام 622 ميلادي.
التأريخ الميلادي هو تأريخ معتمد على هجرة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، والصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو أول مَن جعلَ تاريخ الهجرة النبوية بداية للتأريخ.