ما الشيء الذي حرّمهُ الله ولم يفعلهُ بشرٌ قط، دائما ما شكلت التفاصيل الدينية الكثيرة التي قدمتها الديانات السماوية الثلاثة و على رأسها الإسلام حالة من الجدل الواسع بين البشرية، خاصة وأن بعضها يصعب فهمه من قبلنا أو نحتاج إلى معرفة واسعة في التفسير للاطلاع على تفاصيلها العميقة، و أحد تلك الأمور التي لا يعرفها الكثير منا هي الشيء الذي حرّمهُ الله ولم يفعلهُ بشرٌ قط، و الذي كشفه العلماء و الأئمة بكونه الزواج من زوجات النبي صلى الله عليه و سلم بعد وفاته.
الشيء الذي حرّمهُ الله ولم يفعلهُ بشرٌ قط
وفقا للسنة النبوية الشريفة و الشريعة الإسلامية، فإن الشيء الذي حرّمهُ الله ولم يفعلهُ بشرٌ قط هو الزواج من زوجات النبي محمد صلى الله عليه و سلم، و لذلك عبرة كبيرة و تشريف لرسولنا الكريم أن لا يطأ أحد قد زوجاته حتى بعد رحيله عن هذه الدنيا، الأمر الذي امتثل له الصحابة الكرام رضوان الله عليه و من تبعوه إلى وفاتهن رحمهن الله أجمعين.
دليل تحريم الزواج من زوجات النبي
تجدر الإشارة إلى أن هناك العديد من الأدلة الشرعية التي يمكن الاعتماد عليها في معرفة ما الشيء الذي حرّمهُ الله ولم يفعلهُ بشرٌ قط و المتمثل بالزواج من زوجات نبينا الكريم عليه أفضل الصلاة و السلام، إليكم دليل تحريم الزواج من زوجات النبي في القرآن و السنة النبوية:
- قال تعالى:” و ما كان لكم أن تؤذوا رسول الله ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا، إن ذلكم كان عند الله عظيما” (سورة الأحزاب الآية 53).
- قال صلى الله عليه و سلم: ” زوجاتي في الدنيا هن زوجاتي في الآخرة”.
سبب الشيء الذي حرّمهُ الله ولم يفعلهُ بشرٌ قط
إن السبب وراء كون الزواج من زوجات الرسول بعد وفاته الشيء الذي حرّمهُ الله ولم يفعلهُ بشرٌ قط، هو النهي الإلهي العظيم للمسلمين من بعد رسول الله من فعل هذا الأمر، و الذي يعتبر في الشريعة الإسلامية معصية كبرى يعاقب مرتكبها إلى يوم الدين، بالإضافة إلى كون ذلك تشريفا لأمهات المؤمنين و النبي رضوان الله و رحمته عليهم.
كثيرا ما يتم طرح سؤال ما الشيء الذي حرّمهُ الله ولم يفعلهُ بشرٌ قط في المسابقات الدينية الرمضانية، و ذلك لقلة العارفين بهذه الحقيقة الإسلامية الهامة حيث أن هذه المعصية هي الزواج من زوجات النبي صلى الله عليه و سلم.