ما هي السورة التي ذكرت فيها قصة هابيل وقابيل، احتوى القرآن الكريم على عدد كبير من السور القرآنية المختلفة والتي كانت تحمل في كل واحدة منها دلالة وعبر وعظة، يجب على المسلم أن يتعلمها ويمشي على نهجها دومًا، ومن تلك القصص التي قد عرفت بشكل واسع هي قصة “هابيل وقابيل”، والتي وضحت لنا كيف الحسد موجود في النفس البشرية حتى بين الأخوة، وكيف يمكن الحذر من هذا الأمر، فـ ما هي السورة التي ذكرت فيها قصة هابيل وقابيل.
السورة التي ذكرت فيها قصة هابيل وقابيل
ذُكرت قصة قابيل وهابيل في القرآن الكريم في سورة المائدة، حيث أن الله عز وجل قد ذكر تلك القصة تصريحًا، حيث قد وضح عن أول جريمة كانت في تاريخ الإسلامي وهي قتل قابيل لأخيه هابيل، ومن هنا فقد وضح الدين الإسلامي العداوة الموجودة في جنس آدم، حيث من قتل نفسًا بغير حق فكأنما قتل الناس جميعًا، وفي هذا الأمر حكمة من الله ودرس وعبرة وعظة يجب على المسلم أن يتعلمها.
الآية التي ذكر فيها اسم قابيل وهابيل
حسب ما ذكر أعلاه أن اسم قابيل وهابيل قد ورد في القرآن الكريم، وأن الله عز وجل قد بين لنا حكمة ودلالة هذا الأمر بشكل خاص، ومن الجدير بذكره أنها قد كانت الآية رقم 27 و28 و29 هي من وضحت لنا تلك الجريمة تصريحًا، وهي كما يلي:
“واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر قال لأقتلنك قال إنما يتقبل الله من المتقين. لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين. إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك فتكون من أصحاب النار وذلك جزاء الظالمين”
قصة قابيل وهابيل كما وردت في القرآن الكريم
تقول القصة أن هابيل وقابيل قاموا بتقديم قرابين لله عز وجل، فأراد الله أن يأخذ ويتقبل قربان هابيل، لأنه كان صادقًا ومخلصًا في هذا الأمر، ولم يتقبل قربان قابيل، حيث كان صاحب نية سيئة، مما جعل قابيل يقول لأخيه “لأقتلنك”، وفي هذا الأمر إشارة إلى الحسد ورفض على ما حدث معه، فرد عليه هابيل ناصحًا إياه، وذكره أن العلاقة التي بينهما إخوة وتحتاج إلى التسامح، لكن قلب قابيل كان مثقل لدرجة أنه قام بقتل أخيه.
تم ذكر قصة قابيل وهابيل في القرآن الكريم في سورة المائدة، حيث أن الله عز وجل قد ذكر تلك القصة تصريحًا، حيث قد وضح عن أول جريمة كانت في تاريخ الإسلامي وهي قتل قابيل لأخيه هابيل.