ما هي السورة التي تسمى القتال، القرآن الكريم هو أخر كتاب سماوي أنزله الله تعلى على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وكل سورة في القران لها سبب نزول و تم تسميتها بهذا الاسم بناءً على المقصد منها، ولذلك فقد استخدم الصحابة رضوان الله عليهم تسمية السور بناء على الغاية منها أو على البعض من الكلمات التي تتحدث بها، وفيما يلي ما هي السورة التي تسمى القتال.
ما السورة التي تسمى القتال
إن السورة التي تسمى سورة القتال هو ” سورة محمد ” وهي من السور التي تمت تسميتها بهذا الاسم بسبب ورد كلمة القتال في آيات السور و البعض من الأحكام ومشروعة القتال الذي فرضه الله تعالى على المسلمين، ونستدل على ذلك من قوله تعالى” ويقول الذين امنوا لولا نزلت سورة فإذا نزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال ورأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت “.
اسم السورة التي تسمى القتال
إن غالبية السور في القرآن الكريم تمت تسميتها بناءً على لفظ معين ورد في السورة أو بعض من الأحكام الشرعية التي وردت فيها، وإن السورة التي تسمى بالقتال هي سورة محمد وهي من السور المدنية التي نزلت بعدما هاجر النبي إلى المدينة المنورة، وجاءت في المصحف الشريف بعد سورة الحديد وترتيبها 96 و عدد آياتها 67 آية، وسميت بسورة محمد بسبب الإيمان الذي أنزله الله على محمد.
سبب نزول سورة القتال
تعتبر سورة القتال من السور التي وردت في القرآن الكريم باسم سورة محمد، و يعود سبب نزولها إلى أنها وصفت سورة حال الكفار يوم القيامة وما يصيبهم من عذاب شديد بسبب كفرهم وعنادهم، جزاءً على أفعالهم بسب الأذى الكبير الذي سببوه إلى النبي محمد و كفرهم به وإنكارهم بأنه نبي الله المبعوث إلى الناس كافةً، و مقاصد السورة جاءت تصف نعيم الجنة وجزاء المؤمنين، و التأكيد على ضرورة قتال الكافرين.
تعتبر سورة القتال هي سورة محمد وترتيبها في المصحف الشريف ستة وتسعون وعدد آياتها ستة وثلاثون آية، وهي من السورة التي نزلت في المدينة المنورة، و مقاصد السورة وصف نعيم الجنة و عذاب النار وأكدت على ضرورة قتال المشركين.