ما أول صلاة فرضها الله عز وجل على المسلمين بعد تحويل القبلة إلى الكعبة، إن الصلاة ركن من أركان الإسلام وهي أول ما يحاسب عليه المرء يوم القيامة، وقد بين الدين الإسلامي مدى وفضل أهمية الصلاة على المسلم من الكثير من الأمور المختلفة التي تفعلها، وقد مرت الصلوات في الدين الإسلامي لعدد من التغيرات المختلفة، حيث كانت في البداية خمسين ركعة إلى أن قلت ووصلت إلى خمس ركعات، ومن الجدير بذكره أن القبلة الأولى لنا كانت الأقصى ثم تحولت غلى الكعبة، فـ ما أول صلاة فرضها الله عز وجل على المسلمين بعد تحويل القبلة إلى الكعبة.
أول صلاة فرضها الله عز وجل على المسلمين بعد تحويل القبلة إلى الكعبة
إن الصلاة الاولى التي قد فرضها على المسلمين والرسول عليه السلام بعدما قام بتحويل القبلة من المسجد الأقصى إلى الكعبة هي صلاة الظهر، فقد نزل جبريل عليه السلام على الرسول محمد، وأخبره بهذا الأمر، ومن الجدير بذكره أن أول صلاة قد صلاها المسلمون بعد هذا الفرض هي صلاة العصر، وهذا ما ثبت عن كافة العلماء والصحابة الذين قد عاشروا نبينا محمد عليه السلام في تلك الفترة.
أول من صلى إلى الكعبة بعد تحويل القبلة
بعدما تم فرض تحويل القبلة إلى الكعبة، فإنه قد بدأ المسلمين بالصلاة في الحرم النبوي، وكان قد صلى في المسلمين في تلك الفترة هو “البراء بن معرور الأنصاري”، ومن الجدير بالذكر أنه واحد من الصحابة الكرام الذين آمنوا بالرسول عليه السلام وقد بايعه في العقبة الأولى، فكان له المكانة الكبيرة في قلب الصحابة والدين الإسلامي، ناهيك عن التضحيات الكبيرة التي قد قدمها طوال حياته حتى مماته.
متى فرضت أول صلاة على الرسول
حسب اتفاق علماء الدين الإسلامي، فإن أول صلاة قد فرضت على الرسول محمد عليه السلام كانت في ليلة الإسراء والمعراج، والتي كانت قبل هجرة الرسول بحوالي سنة ونصف، ومن هنا فقد بين الله عز وجل فضل تلك الصلوات الخمس، مع العلم أنه كان في البداية يفرض على المسلمين خمسين ركعة، إلى أن بدأ الله عز وجل بالتخفيف شيئًا فشيئًا وقد وصلت في تلك الفترة إلى خمس صلوات.
ما أول صلاة فرضها الله عز وجل على المسلمين بعد تحويل القبلة إلى الكعبة هي صلاة الظهر، ولكن أول صلاة قد تم أداؤها هي صلاة العصر والتي كانت على يد الصحابي الجليل “البراء بن معرور الأنصاري”، والذي قد عرف بالسيرة الطيبة في حياته.