متى استشهد العقيد لطفي، الشخصية الثورية و السياسية الجزائرية المرموقة التي كان لها دور كبير في قيادة ثورة التحرير الجزائرية و الولاية الخامسة التاريخية، و الذي يتم تعريف جميع طلبة المدارس الابتدائية و الثانوية به كأحد أبطال البلاد الذين خلدهم التاريخ لما قدمه من تضحيات و مواقف بطولية عظيمة في سبيل تحرير الجزائر، لذا من الصعب أن نجد مواطنا جزائريا لا يعرف متى استشهد العقيد لطفي، حيث أنه استشهد خلال معركة بتاريخ السابع و العشرين من شهر مارس لعام 1960 ميلادي بمنطقة بشار.
من هو العقيد لطفي ويكيبيديا
الاسم الحقيقي للشخصية الجزائرية التاريخية المعروفة العقيد لطفي هو دغين بن علي، حيث اشتهر باسمه الثوري هذا عندما كان مجاهدا و قائدا في صفوف ثورة التحرير الجزائرية، و قد ولد بتاريخ السابع من شهر مايو لعام 1934 ميلادي في ولاية التلمسان بالجزائر، و هو من اصول تركية حيث أن عائلته تعود جذورها إلى عائلة بوذغن الاسطمبولي،و قد كان مكلفا بقيادة قسم ولاية التلمسان الخامسة و أشرف على تشكيل العديد من الخلايا السرية لتحرير البلاد، و الجدير بالذكر أن لقبه الأول كان “سي إبراهيم” قبل أن يغيره إلى العقيد لطفي.
متى استشهد العقيد لطفي
وفقا لما ذكرته كتب التاريخ الجزائري، فقد استشهد العقيد لطفي بتاريخ السابع و العشرين من شهر مارس لعام 1960 ميلادي، و ذلك أثناء مشاركتهما في معركة ضارية مع قوات الاستعمار الفرنسي بأحد الجبال الواقعة غربي ولاية بشار الجزائرية، و بعد مقاومة طويلة استشهد برفقة نائبه الرائد فراج حيث استخدم العدو الفرنسي الطائرات و المدفعية الثقيلة للقضاء عليهم في معركة غير متكافئة.
قبر العقيد لطفي
منذ أن استشهد العقيد لطفي، أصبح قبره الواقع في مسقط رأسه ولاية التلمسان الجزائرية مزارا ثوريا و وطنيا، و ذلك لما قدمه من تضحيات جسام في سبيل الوطن خلال الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي في خمسينيات و ستينيات القرن الماضي، حيث لا يزال يتم زيارته إلى يومنا هذا تكريما له ووضع أكاليل الزهور في المناسبات الوطنية و تاريخ استشهاده عليه.
من المعروف أنه قد استشهد العقيد لطفي بتاريخ 27 مارس لعام 1960 ميلادي، حيث استشهد القائد الذي يدعى في الأساس دغين بن علي بعد معركة ضارية مع قوات الاستعمار الفرنسي في أحد جبال ولاية بشار الجزائرية ما جعله يخلد في التاريخ و يصبح قبره مزارا وطنيا هاما في البلاد.