قصة عن الصدق للاطفال مكتوبة، الصدق من الصفات الجيدة التي ينبغي أن يتحلى بها كل إنسان، والصدق من الأمور الضرورية في الدين الإسلامي فيجازي الله المؤمن بها خير، والصدق لا يكون مجرد قول الأنسان الحقيقة من غير زيادة أو نقصان ولكنه يشتمل على الصدق في المعاملات اليومية والأمانة في عمليات البيع والشراء والصدق من المعلم لتلاميذه بالإجهاد في العمل والطبيب نحو مرضاه وغيرها من الأشياء المهمة التي ينبغي أن يتصف بها الإنسان بالصدق.
قصة الصدق نجاة
كريم طفل جميل، لكنه يلعب دائمًا على الطريق لذلك أرسلته والدته إلى السوق يومًا ما لشراء زجاجة حليب وأخبرته ألا يلعب في الطريق، حتى لا يسكب زجاجة الحليب عليه، ثم ذهب كريم إلى السوق لشراء الحليب، وعندما عاد وجد مجموعة من الأطفال يلعبون كرة القدم، فأراد الذهاب وإلقاء نظرة، لكن كريم أسقط الزجاجة على الأرض، وبكى كثيرًا ورأى أحد الأولاد وطلب منه العودة إلى والدته وأخبرها أن أحد الأولاد ضرب الكرة بزجاجة وسقطت الكرة، لكن كريم لم يوافق على الكذب على والدته وقرر إخبارها، عندما ذهب كريم إلى منزله فأخبرها بما حدث، فاحتضنته والدته وأخبرته أنه ولد شجاع ولن تعاقبه لأنه لم يكذب عليها وقال الحقيقة.
قصة الكذب مدته قصيرة
في حصة اللغة العربية، أعطى المعلم للطلاب واجبات منزلية بعد المحاضرة، بما في ذلك بعض التمارين التي يجب حلها في الصف كان أحمد يكتب جملًا على السبورة دون أن ينتبه لما قاله المعلم عن الواجب المنزلي، وذهب الأولاد إلى المدرسة في صباح اليوم التالي، في التجمع الصباحي، سمع أحمد من زملائه عن الواجب المنزلي الذي أعطاه إياهم المعلم في صف الأمس، لكنه لم يسمعها فحاول التصرف بشكل جيد، بالنسبة لصف الواجب المنزلي، أحضر جميع الطلاب ما عدا أحمد واجباتهم المدرسية حيث كان دفتر العمل في المنزل، لذلك سامحه المعلم وتنفس أحمد الصعداء هنا، ثم طلب المدرس من أحمد قراءة درس اليوم على زملائه، فعادة أحمد كانت أن يضع دفتر الملاحظات لواجبه المنزلي في الكتاب من أجل ذلك الموضوع، وخرج أحمد والمفكرة من الكتاب عندما بدأ أثناء قراءة الدرس سقطت الدرس، أمام الطلاب والمعلم تفاجأ الجميع، ثم فتح المدرس دفتر الملاحظات ولم يجد الواجب، فعلم المعلم أن أحمد كان يكذب، فوبخه على الكذب أمام زملائه.
أنواع الصدق في الإسلام
الصدق من الصفات الحسنة التي يتحلى بها المسلم، بعدما تم وضع قصة قصيرة عن الصدق للاطفال، يجب التعرف على ما هي أنواع الصدق عن طريق ما يلي:
- الصدق مع الله تعالى: هذا الإخلاص بالعمل بدون رياء وسمعة، كل هذا لله تعالى، فلا يتقبل الله عملا لا يوجد إخلاص النية.
- الصدق مع الناس: يجب على المسلم أن يكون صادقًا مع نفسه وليس مع الناس، ويجب أن يكون قلبه مثل أقواله وأفعاله، وكل شيء آخر نفاق.
- صدق مع نفسك: المسلم الصادق يقر بذنوبه وأخطائه ويسعى إلى تصحيحها فلا يخدع نفسه لأنه يعلم أن الصدق هو السبيل إلى النجاة.
- صحة الحديث: يجب على المسلم أن يكون صادقًا مع الآخرين لأنه يقول ما يعتقده وإلا فإن معتقداته نفاق إلى حد ما.
- صدق المعاملات: عند التعامل مع الآخرين بالمال والتجارة والتجارة ، أو بالوعود والكلام ، لا يجوز للمسلم أن يقول أو يفعل أو يناقض ما يقول.