سميت معركة نهاوند بفتح الفتوح، تعتبر معركة نهاوند من المعارك الإسلامية الكبيرة والتي قد ذكرت في كتب التاريخ الإسلامي، حيث أنها صنفت بأشد المعارك التي قد قام فيها المسلمين، وتميزوا فيها بالقوة الشديدة وامتلاكهم للعدة والعدد الكبير الذي جعلهم في النهاية ينتصروا في تلك المعركة، ومن الجدير بذكره أن تلك المعركة قد أحدثت تغير ملحوظ في تاريخ الدولة الفارسية التي كانت قيد الحكم، فلماذا سميت معركة نهاوند بفتح الفتوح.
معركة نهاوند ويكيبيديا
إن معركة نهاوند من المعارك الكبير جدًا والتي قد عرفت في تاريخ الفتح الإسلامي، حيث أنها قد وقعت في منطقة اسمها “نهاوند”، أما حول السنة التي قد وقعت فيها فهو كان اختلاف كبير ما بين السنة 21 هجري أو 18 أو 19 هجري، وقد كانت بين كل من المسلمين والفرس، وانتهت بانتصار المسلمين على الفرس، ومن هنا قد انتهى حكم تلك الدولة في البلاد بعد حكم استمر طويلًا.
لماذا سميت معركة نهاوند بفتح الفتوح
تعتبر معركة نهاوند من المعارك الخالدة والتي لها أثر كبير جدًا بين المسلمين في بلاد فارس والعراق، وقد سميت ب “فتح الفتوح”، وذلك لأنها كانت آخر معركة قام بها المسلمين، حيث قد عملت على إنهاء الدولة الفارسية التي كانت متقلدة الحكم لفترة طويلة جدًا استمرت إلى فترة وصلت ل 400 عام، ومن الجدير بذكره أن تلك المعركة قد وصفت بأنها شديدة جدًا بل من أكثر المعارك شدة مقارنة بالمعارك التي قد سبقتها.
أسباب معركة نهاوند
حينما قام المسلمون بفتح الأهواز قام الملك “يزدجر” بالعمل على شن هجوم كبير على المسلمين وذلك من أجل كسرهم ومحاولة الاستيلاء على ما قاموا به، فسمع سعد بن الوقاص بهذا الأمر، فقام بإرسال الخبر إلى عمر بن الخطاب، من هنا بدأ عمر بطلب أمر لأهل الكوفة بأن يخرج جزء منهم مع أهالي البصرة وكان السيد “النعمان بن عمرو” هو القائد، وقد جرت أحداث المعركة بقوة كبيرة بين المسلمين.
تعتبر معركة نهاوند من المعارك الخالدة والتي لها أثر كبير جدًا بين المسلمين في بلاد فارس والعراق، وقد سميت ب “فتح الفتوح”، وذلك لأنها كانت آخر معركة قام بها المسلمين، حيث قد عملت على إنهاء الدولة الفارسية.