من هي الصحابية التي كفنها النبي بقميصه، ورد عدد كبير من الصحابيات التي كان لهم مواقف بطولية مشرفة مع الرسول محمد عليه السلام، فكانوا دومًا يدافعوا عنه في المعارك الإسلامية ويشاركوا في الفتوحات المختلفة، ناهيك عن اهتمامهم بالدعوة بشكل خاص، ومن الجدير بذكره أنه قد عرفت صحابية قد كان لها مواقف مع الرسول من الصغر فكانت نعم الأم له، لدرجة أن وفاتها كانت ثقيلة على قلب الرسول، فـ من هي الصحابية التي كفنها النبي بقميصه.
الصحابية التي كفنها النبي بقميصه
إن الصحابية التي قد كفنها النبي عليه السلام بقميصه هي السيدة “فاطمة بنت أسد” وهي من النساء التي قد عرفت بمكانتها القريبة من الرسول محمد عليه السلام وكذلك في الدين الإسلامي، ومن حيث صلتها له فهي تكون زوجة عمه أبي طالب، كانت دومًا تحب الرسول وقد اهتمت في مأكله ومشربه لدرجة أنها كانت تميزه عن أولادها بشكل كبير جدًا، وقد قال البعض أنها كانت كالأم الحنونة عليه.
من هي الصحابية التي نام النبي في قبرها قبل دفنه
الصحابية التي قد نالت المكانة البارزة في الدين الإسلامي ومحبة خاصة من قلب الحبيب المصطفى، حيث حينما توفت دخل الرسول عليه السلام على قبرها وبدأ يذكر بمحاسنها التي قامت بها طوال حياتها سواء كانت معه أو حتى في موقفها في بطولات شاركت فيها بالدعوة الإسلامية، من دفاع عن الدين الإسلامي وكذلك تضحية ودعوة الناس إلى دين الحق، ناهيك عن التزامها بالصبر والتقوى فعرفت بالمرأة الصابرة المحتسبة.
قصة الصحابية التي كفنها الرسول بقميصه
حينما ماتت السيدة فاطمة بنت أسد، خلع النبي عليه السلام قميصه وألبسه لها، وجلس في قبرها، وقال وهو جالس أنه قد ألبس القميص إياها حتى تلبس من ثياب الجنة، ومن هنا بدأ يذكر للناس محاسنها التي قد عرفت فيها، وكيف كانت تهتم فيه من صغره إلى أن أصبح رجلًا كبيرًا فوقفت معه في معارك وفتوحات، فأثنى عليها ثناءًا حسنًا، وتمنى لها الرحمة والفردوس الأعلى من الجنة.
إن الصحابية التي قد كفنها النبي عليه السلام بقميصه هي السيدة “فاطمة بنت أسد” وهي من النساء التي قد عرفت بمكانتها القريبة من الرسول محمد عليه السلام وكذلك في الدين الإسلامي.