كيف انوي صلاة التراويح، إن صلاة التراويح من الصلوات النافلة والتي قد ارتبط اسمها بشهر رمضان المبارك، حيث أنها تسمى باسم آخر وهو “صلاة القيام”، وحكمها في الدين الإسلامي هو سنة مؤكدة، كما أنها يمكن أن تؤدى جماعة أو الفرد نفسه سواء كان في البيت أو حتى في الجوامع، ويتنافس المصلون من أجل أدائها بالطريقة الخاشعة والمليئة بالروحانيات الدافئة وسط حضور القلب وخشيته لله وحده، ومن أجل صلاتها لا بد من النية، فـ كيف انوي صلاة التراويح.
كيف انوي صلاة التراويح إسلام ويب
في الأصل إن النية هو محلها القلب، يعني من أراد أن يفعل أي نوع من العبادات فإن عليه أن يقوم بوضع النية في داخله بفعل هذا الأمر طمعًا في الأجر والثواب ومن أجل أن يتقبلها الله، ومن هنا فإن كيفية النية لصلاة التراويح يكون كما ذكرنا هو أن نضعها في القلب كما ذكر عدد من العلماء، في حين قال علماء آخرين أنه من صلى الليل في رمضان حصل ما يسمى ب “النفل المطلق”، ولكن من الأفضل أن ينويها.
عدد ركعات صلاة التراويح
إن صلاة التراويح ليس لها عدد ركعات معينة أبدًا، حيث أنه يمكن القيام بالصلاة بركعات مختلفة حسب مقدرتك على هذا الأمر، حيث كان السلف الصالح لديهم حب في زيادة الركعات مع قراءة عدد من السور القرآنية المختلفة وإتمام أجزاء كبيرة من القرآن، ولكن قد ثبت أن الرسول محمد عليه السلام كان يصليها واحد وعشرين ركعة مع صلاة الوتر التي تكون ثلاث ركعات، ومن هنا فإنه يمكن القيام بالصلاة بها بهذا الأمر أو أقل حسب الاستطاعة.
كيفية صلاة التراويح
تعتبر صلاة التراويح من الصلوات التي لها أهمية كبيرة في الدين الإسلامي، وهي خاصة فقط بشهر رمضان المبارك، حيث أنها تؤدى بطريقة ميعنة تم القيام بأخذها من الرسول محمد عليه السلام وتم تواترها لتصبح ما هي الآن، وهي كما يلي:
- النية من القلب.
- تكبيرة الإحرام.
- قراءة سورة الفاتحة وما تيسر من القرآن الكريم.
- الركوع “سبحان ربي العظيم” 3 مرات.
- القيام.
- السجود” سبحان ربي الأعلى” 3 مرات.
- القيام من السجود.
- الآن صلي بنفس الركعة الأولى.
- قم بالتسليم بعد ذلك ولكن اقرأ التشهد والصلاة الإبراهمية.
- بعد أن تقوم بإتمام أربع ركعات كما هي في الأعلى قم بالصلاة وقراءة الأذكار.
- كرر الخطوات السابقة إلى أن تصل إلى العدد الذي تريده حسب مقدرتك
في الأصل إن النية هو محلها القلب، يعني من أراد أن يفعل أي نوع من العبادات فإن عليه أن يقوم بوضع النية في داخله بفعل هذا الأمر طمعًا في الأجر والثواب ومن أجل أن يتقبلها الله، وبالتالي نية صلاة التراويح تكون القلب.