بحث عن ستر العوره، جاء الدين الإسلامي وجاء معه عدد من التشريعات والقوانين التي يجب على المسلم أن يقوم بها، وذلك منعًا لأي نوع من الحرام أو غير ذلك، ومن ضمن الأشياء التي قد تناول الحديث عنها هو ما يتعلق ب” ستر العورة”، والتي يجب على كل مسلم عاقل بالغ أن يعي ضرورة هذا الأمر، سواء كان للشخص الذكر أو حتى للانثى، وذلك اقتداءًا بمنهج الرسول عليه السلام واتباع لأوامر الله الذي قد حث عليها، وهنا بحث عن ستر العوره.
ستر العورة اسلام ويب
إن ستر العورة من الأمور التي قد أمرها الدين الإسلامي لكل شخص عاقل مميز، سواء كان الامر متعلق بالمحارم أو حتى من ليس من المحارم، ومن الجدير بذكره أن العورة في الرجل هي القبل والدبر، أما المرأة فهي كل الجسد عدا الوجه والكفين، وفيما يتعلق بستر القدمين فقد كان هناك إشكال حول هذا الأمر، ولكن بشكل عام فإنه من الأفضل للمرأة أن تقوم بستر الرجل، وذلك حفاظًا عليها من الوقوع في الفتن.
حكم ستر العورة
إن ستر العورة من الأمور التي قد تحدث عنها الدين الإسلامي بشكل كبير جدًا، كما وقد تناول علماء الدين الحديث عنها بصورة مفصلة، فقد برز الإمام ابن باز قائلًا أن الفخذ لا يعتبر عورة، ولكن من الأفضل القيام بستره، ولكن بعض الأحاديث قالت أن الرسول قال :”الفخذ عورة”، وبالتالي فإنه يوجب سترها حتى لا يؤدي إلى حدوث أي فتنة، خاصة أنها تمتاز بالجاذبية بشكل كبير وواضح جدًا.
الحكمة من ستر العورة
حينما يأتي الدين الإسلامي ويشرع أمرًا ما، فإنه لا يكون إلا لحكمة معينة منه، ومن هنا فحينما أمر الرسول بستر العورة بشكل خاص، كان هذا الأمر لعدد من الحكم المختلفة والتي فيها ما فيها من الحفاظ على النفس، وكذلك تجنب الوقوع في الفواحش، ومن هنا فإن على المؤمن أن يغض البصر عن كل ما هو حرام سواء كان في الوقوع بنظرة غير مقصودة أو غيرها من تلك الأمور خاصة لو كان الأمر متعلق بالنظر إلى عورة شخص ما، من هنا فإنه يجب تعلم الستر.
إن ستر العورة من الأمور التي قد أمرها الدين الإسلامي لكل شخص عاقل مميز، سواء كان الامر متعلق بالمحارم أو حتى من ليس من المحارم، وذلك منع للوقوع في الحرام أو تجنب والحفاظ على النفس والسعي إلى تطهيرها.