بحث عن مجموعة العشرين، تتضح أهمية المجموعة العشرين ليس فقط على الصعيد الاقتصادي بين الدول الأعضاء، بل لكونها تشمل ثلثي سكان العالم أي معظم الدول، وأيضا أن اجتماعات مجموعة العشرين جاءت بنتائج إيجابية وجيدة للحاضر والمستقبل لأنها لا تتوقف على المستوى الاقتصادي، بل تشتمل على الجوانب السياسية والاجتماعية، وهذا بصفة الاقتصاد المحرك الرئيسي للسياسة التي من الممكن أن تنعكس بصورة سلبية أو إيجابية على حياة الشعوب من الجانب الاجتماعي، وفيما يلي بحث عن مجموعة العشرين.
متى تأسست مجموعة العشرين G20
أنشأت تلك المجموعة سنة 1999، وتجمع عددا مهما من الدول المتقدمة في الجانب الصناعي والتجاري ومجموعة من الدول الناشئة والنامية اقتصاديا، حتى أن تلك الدول تمتلك ٩٠٪ من الناتج القومي للعالم، وثلثي سكان العالم من ناحية عدد السكان، وبدأت الاجتماعات في سنة ٢٠٠٨ من العاصمة الأمريكية بواشنطن، لتجمع عدد من الدول وتسمى بدول الأعضاء لمجموعة العشرين هي المملكة العربية السعودية، والاتحاد الأوروبي، وأستراليا، والبرازيل، وكندا، والصين، وفرنسا، وألمانيا، والهند، وإندونيسيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وروسيا والأرجنتين، وإيطاليا، واليابان، والمكسيك، وجنوب أفريقيا، وكوريا الجنوبية، وتركيا، وأيضا مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وتستقبل المجموعة عددًا من دول غير الأعضاء لهذا العام 2020 مثل الأردن وسنغافورة بالإضافة الى سويسرا.
قمة العشرين 2020
بصورة عامة كان تركيز قمة مجموعة العشرين التي أقيمت عام 2020 على حماية الأشخاص واستعادة النمو من خلال التعامل مع فيروس كورونا وتعديها، والتعافي منها بواسطة معالجة الضعف الذي برزت معالمه في فترة الجائحة، وأيضا إلى تشجيع المتانة على المدى البعيد، وتعزيز الجهود بهدف اغتنام فرص ذلك القرن للكل بتمكين الأفراد وحماية الأرض وتسخير الاختراعات لتفتح آفاقًا جديدةً، على ذكر مثال ما وضعته جائحة كورونا لهذا العام من تداعيات، وعليها مسؤولية واجبة وهي صون حياة الإنسان وحماية طرق العيش وتخفيف الأضرار التي سببتها جائحة كورونا ورفع الجاهزية المستقبلية في حال حدوث تحديات طارئة بمثل ذلك الحجم لهذا السبب تم جمع ٢١مليار دولار لجهود البحث وإيجاد لقاحات كورونا، وتوزيع ٢ مليار جرعة من لقاح كورونا على الدول وتحديدا الفقيرة منها.