بحث عن المؤثرات العقلية كامل، مصطلح لتعاطي مع المؤثرات العقلية يعنى به أخذ أي مادة لديها تأثير على الجهاز العصبي وعلى النشاطات العقلية، سواء من خلال الشم أو التدخين وأيضا عن طريق البلع أو الحقن، ينتج عنها حالة من النشوة أو الفتور أو التخدير وأيضا ممكن أن يحدث تنويم أو تنشيط، ويكون بسبب تلك المادة أنها تسبب حالة من الإدمان حين التعاطي معها حيث استخدامها بصورة خاطئة له نتائج خطيرة على صحة المتعاطي.
ما هي المؤثرات العقلية
مصطلح المؤثرات العقلية هو مصطلح ممكن أن يستعمل في العربية مشابها لمصطلح المخدرات والمسكرات، وهو يشتمل على مجموعة أصناف وهي كالتالي:
- المخدرات: المواد المصنعة وغير المصنعة والمركبة مثل الهيروين والكوكايين والحشيش والإمفيتامين والحبوب المهلوسة، وليس للاستخدام الطبي لا يجوز تداولها أو التصرف فيها، ويعاقب الحائز عليها وفقًا للقانون.
- الأدوية الطبية: وهي أدوية تستخدم للأغراض الطبية ولا يجب الاستغناء عنها إلا بوصفة طبية، يعتبر استخدامه بدون وصفة طبية مسيئة لمادة مسببة للإدمان وضارة.
- الكحول: يقصد به المشروبات الروحية التي تحتوي على نسبة معينة من العناصر المسكرة والمنقية روحيا ، لاحتوائها على نسبة معينة من الكحول ، وتشمل المواد المخدرة المصنوعة لأغراض السكر، والعرق المصنوع محليًا وكذلك تلك التي يستخدمها عدد قليل من الأشخاص المستخدمين العطرية الكولونيا.
- المستنشقات: تشير إلى المواد المتطايرة ذات التأثير النفساني والتي توجد مكوناتها النشطة في العديد من المنتجات المنزلية ، مثل منظفات الأفران والبنزين والطلاء بالرش ومواد الرش الأخرى ، ويمكن أن تسبب تغيرات عقلية عند الاستنشاق.
- تُعرف العقاقير ذات التأثير النفسي علميًا بأنها مواد شديدة السمية للخلايا العصبية، وخاصة خلايا المخ، وعلى حسب الأبحاث الطبية التي وصلت لها المؤسسات المتخصصة بالصحة ودراسات نتائج تعاطي المخدرات على الجهاز العصبي، فإن لتعاطي المواد المخدرة نتائج غير جيدة على الصحة.
ماذا نقصد بالمخدرات
لدى اللجنة التنظيمية الدولية تعريف عام للمخدرات من وجهة نظر قانونية، وهو (كل مكون أو مستحضر يحتوي على عنصر أو جوهر مهدئ أو منبه أو مهلوس، إذا تم استخدامه لأغراض غير طبية لأنه يؤثر على الجهاز العصبي المركزي) ويؤدي إلى خلل كلي أو جزئي في وظائفه الحيوية، مما يتسبب في وقوع المستخدم في حالة من الخيال والخيال بعيدًا عن الواقع، مما يؤدي أيضًا إلى الإدمان أو العادة، يسمح لنا هذا التعريف بالتمييز بين الإدمان والعادة من خلال توضيح ما تعنيه كل حالة، الإدمان هو: الاستخدام المتكرر للمخدرات، مصحوبًا بشغف شديد للمادة والميل إلى زيادة الجرعة باستمرار، الاعتماد الجسدي والنفسي، أما بالنسبة للتعود فهو حالة أخف من الإدمان، مع عدم وجود دوافع قهرية أو ميل لزيادة الجرعات، ولا أعراض حين الانسحاب الشديدة منه ويظهر فقط اعتماد نفسي أكثر اعتدالًا.
ظاهرة الإدمان على المخدرات
وغني عن التوضيح أن إدمان المخدرات واستعبادها أصبحا منتشرين في جميع أنحاء العالم، ولكنهما لم يعودا محصورين في بلد واحد وليس آخر؛ وفي الوقت نفسه تواجه المجتمعات مخاطر أكبر، والتي نمت على مدى العقد الماضي وتسارعت وأصبحت خطر وتهديد لمعظم الفئات الاجتماعية وخاصة الشباب، وظاهرة اتخاذ إجراءات بشأن الأدوية المهدئة والنفسية، حيث أصبح إدمان المخدرات مشكلة صحية رغم الحذر في صرف المهدئات والمخدرات والمنشطات.
ما هي العقاقير
العقاقير مثل المهدئات وبعض الأدوية الأخرى آخذ في الازدياد، حيث لوحظ في السنوات الأخيرة أن ملايين الأشخاص حول العالم يتعاطون المهدئات وخاصة الشباب منهم في حالة توتر حيث أصبحت من سمات العصر و معتقدين أنها – المهدئات – تساعدهم في حل مشاكلهم وأزماتهم المختلفة أو نسيانها لفترة، بحيث تبدأ رحلة الإدمان باستخدام المهدئات وقد تنتهي برد فعل على المخدرات والمؤثرات العقلية نهاية الإدمان، ويعود السبب الأساسي في هذا إلى عدم وعي الشخص المتعاطي بمدى صعوبة النتائج المترتبة على تعاطي الأدوية المهدئة واستخدامها بضورة خاطئة.
المؤثرات العقلية عبارة عن مواد تقوم بالتأثير على عمل الجهاز العصبي حيث تقوم بتنويم وتخدير مستخدميها، حيث يوجد منها عدة أصناف كالمخدرات والكحول وغيرها، وينبغي استخدامها بصورة صحيحة حتى لا تؤدي الى مشاكل خطيرة والى حالة من الادمان.