الصيام واجب على عمر كم، إن رمضان من الأشهر الإسلامية المباركة والتي قد فرض الله عز وجل فيه الصوم على كافة المسلمين لمدة ثلاثين يومًا، ولكن قد وضع الدين الإسلامي عدد من الشروط التي يجب على الصائم أن يلتزم بها بشكل كامل، وذلك من أجل أن يقبل الله عز وجل الصوم من العبد، ويأتي الإسلام في مقدمة تلك الشروط، والصحة والإقامة، وكذلك العمر والذي يعتبر مقياس هام في هذا الأمر، من هذا المنطلق سيتم ذكر الصيام واجب على عمر كم.
الصيام واجب على عمر كم إسلام ويب
حسب رأي الدين الإسلامي حول ما يخص السن أو العمر المناسب للصيام فهو يكون في حال قد وصل الشخص إلى مرحلة البلوغ، وأما الدليل الشرعي على هذا الأمر، هو قول الرسول عليه السلام: “رفع القلم عن ثلاثة، عن المجنون المغلوب على عقله، وعن النائم حتى يستيقظ وعن الصبي حتى يحتلم”، وفي هذا الأمر يعني أنه لا يوجد سن معين إنما الأمر يتعلق ببلوغ الشخص وصوله لتلك المرحلة.
حكم صيام الطفل قبل البلوغ
كما تحدثنا أعلاه فإن العمر المناسب للصوم هو أن يكون الشخص قد وصل إلى مرحلة البلوغ، ولكننا نرى في الواقع أن هناك العديد من الأطفال الذين يقلدوا أهاليهم في الصوم فيصوموا خلال رمضان، ومن هنا فإن حكم الصيام لهم فهو حلال شرعًا، ولكن يجب على الطفل ألا يكلف نفسه فوق طاقته وعلى الأهالي في تلك المرحلة أن يوعوا عقولهم بالصوم وبرمضان وفضله الكبير، ويغرسوا فيهم العادات الحسنة.
ما هي شروط الصيام
يعني بشروط الصيام هو الأمور التي جاءت من الدين الإسلامي ويجب العمل بها تمامًا، وحتى يقبل الصيام منك لا بد من اتباعها بشكل كامل، ومن هنا فإن شروط الصيام التي قد وردت في منهج وشريعة الإسلام، تضمن ما يلي:
- أن يكون الشخص مسلمًا.
- البلوغ يعني أنه يصل الفرد أو الشخص إلى عمر البلوغ.
- العقل، حيث أنه يجب أن يفهم ما هو خطاب الشرع.
- التمييز.
- الصحة يعني في حال كان الشخص مريضًا جدًا يسقط الصيام عليه.
- الإقامة.
حسب رأي الدين الإسلامي حول ما يخص السن أو العمر المناسب للصيام فهو يكون في حال قد وصل الشخص إلى مرحلة البلوغ، يعني أن الصيام في تلك الحالة يكون واجب على هذا العمر، ولكن في حال صام وهو لم يبلغ فهو جائز.