دعاء الهم والكرب الشديد مكتوب، الهم والكرب الشديد يشير إلى تعرض الإنسان إلى مصيبة او حزن كبير تعرض لها في الدنيا، حيث ان الدنيا هي دار ابتلاء واختبار للفرد المسلم، يواجه هذه الابتلاءات من هم وحزن وكرب شديد بالدعاء والتضرع إلى الله سبحانه وتعالي ويطلب منه المغفرة وان يخلصه من هذا الهم والحزن وما يواجهه من كرب في الحياة، اذ يبحث المسلمين بصورة مستمرة عن دعاء الهم والكرب الشديد مكتوب.
دعاء الهم والكرب الشديد مكتوب
يواجه الإنسان في هذه الحياة العديد من المشاكل والهموم والكرب المختلفة والمتنوعة الأسباب ” فالدنيا درار ابتلاء” فيلجا الفرد المسلم للدعاء والتضرع إلى الله لمواجهتها والتخلص منها، وفيما يلي دعاء الهم والكرب الشديد مكتوب:
- “اللهم إليك أشكو ضعف قوتي وقلة حيلتي وهواني على الناس يا أرحم الراحمين أنت ربُّ المستضعفين وأنت ربّي، إلى من تكلني، إلى بعيد يتجهَّمني أم إلى عدو ملكته أمري إن لم يكن بك علىِّ غضبُ فلا أبالي، ولكنَّ عافَيَتَك أوسعُ لي”.
- “لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
- “ربي لا تكلني إلى أحد، ولا تحوجني إلى أحد، وأغنني عن كل أحد، يا من إليه المستند، وعليه المعتمد، وهو الواحد الفرد الصمد، لا شريك له ولا ولد، خذ بيدي من الضلال إلى الرشد، ونجني من كل ضيق ونكد”.
- اسألك بكلّ اسم هو لك سميت به نفسك، أو علمته أحدًا من خلقك، أو أنزلته في كتابك،
أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي.
دعاء الكرب والهم والحزن والضيق مكتوب
الله سبحانه وتعالى هو الملجأ وهو النصير وهو المغيث الذي يلجا إليه الفرد المسلم عند تعرض لأي مكروه او هم او حزن، فيتوجه إلى الله تعالى بالدعاء والتضرع ليلخصه من همه وكربه، وفيما يلي دعاء الكرب والهم والحزن والضيق مكتوب:
- اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضائك.
- لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض، ورب العرش العظيم، كان النبي يدعو بهذا الدعاء.
- ” لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب السموات والأرض، ورب العرش العظيم”.
- “اللهم أصلح لي شأني كله، ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين، لا إله إلا أنت”.
دعاء الرسول عند الكرب
ورد عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ان قال: “ما قال عبد قط إذا أصابه هم وحزن: ” اللهم إني عبدك وابن عبدك وابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماض في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك، سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدا من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي. إلا أذهب الله همه، وأبدله مكان حزنه فرحا”.
آيات لفك الكرب الشديد
عندما يتعرض الفرد المسلم إلى الكرب والهم، فإنه يسارع باللجوء إلى الدعاء إلى الله تعالى لتفريج همه وزوال غمه، حيث وردت العديد من الآيات في القرآن الكريم التي تزيل الهم وتفرج الكرب وهي :
- آية الكرسي ” آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (285) لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلَا تُحَمِّلْنَا مَا لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلَانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ”
- الآيات 117-119 من سورة الأعراف، قال تعالى ” وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ ﴿117﴾ فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ﴿118﴾ فَغُلِبُواْ هُنَالِكَ وَانقَلَبُواْ صَاغِرِينَ”
- سورة الفاتخة .
دعاء الهم والكرب الشديد مكتوب له دور كبير ورئيسي في تغيير الأحوال والأقدار الخاصة بالناس، فهو الوسيلة التي يلجأ إليها الفرد المسلم في مواجهة متاعب الحياة ومصائبها ايماناً منه بأن الله تعالى سيستجيب ويقبل دعاءه، كيف لا وهو القائل في كتابه العزيز ” ادعوني استجب لكم”.