اذا فاتتني صلاة سنة الفجر متى اصليها

اذا فاتتني صلاة سنة الفجر متى اصليها، صلاة سنة الفجر عبارة عن 2 ركعة كما وضح الحديث الشريف هذا، ويجب التنبيه إلى أنَّ السنة الفجر لا يجوز القيام بها إلّا بعدما يطلع الفجر الصادق، فلا يُجزئ القيام بها قبل ذلك الوقت، اكد أهل العلم على أن بداية وقت سنةَ صلاةِ الفجر من طلوع الفجرِ الصّادقِ حتى يقوم المسلمَ بصلاة فرض الفجرِ، إنَّ الاستمرار في أداءِ سنّة الفجر لديه أثر عظيم وفضلٌ كبير، حيث م الجائز قضاء السُّنن الرّواتب حين ذهابها على المسلم.

حكم صلاة سنة الفجر

تعتبر صلاةُ الفجر هي سنةٌ راتبةٌ ومؤكدة، ورغما من كونها سنةٌ مؤكدةٌ إلَّا أنَّ المسلم غير آثم حين يتركها، لكن يكون قد أنقص على ذاته الكثير من الأجر العظيم والفضل الكبير، والدلالة على ذلك حينما قالت السيّدة عائشة أمُّ المؤمنين -رضيَ الله عنها-: (لَمْ يَكُنِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى شيءٍ مِنَ النَّوافِلِ أشَدَّ منه تَعَاهُدًا علَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ)، تعتبر سنة الفجر من السنن المؤكّدة، حيث هناك عدة آراء من العلماء في ركعات السُّنن الرّواتب، فذكر الشافعيّة بأنَّ أقل الكمال في عدد السُّنن الرّواتب يصل الى 10 ركعات؛ ركعتان قبل أداء صلاة الفجر، وركعتان أيضا قبل الظّهر وبعدها، و2 ركعة بعد صلاة المغرب وبعد صلاة العشاء، وذكروا إنَّ الأفضل في عدد السُّنن الرّواتب من غير الوتر يصل الى 8 عشرة ركعة.

متى اصلي صلاة سنة الفجر بعد فواتها

يعتبر تلك السنة من أكثر السنة موثوقية، وذلك لأن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لم يتركها ، ويحتاج إلى التنبيه إلى أن من تركها لن يذنب بأي ذنب، المسلم إذا فاتته السنة فله الحرية بإدائها بعد صلاة الفجر أو بعد طلوع الشمس في وقت النهي، لأنها من السنن التي يحتاج المسلمون قضاءها عندما لا يستطيعون أداءها في الوقت المحدد، وسنة الفجر تعتبر من السنن الرواتب التي تريدها الشريعة الإسلامية لأنها تجعل السلوك أفضل والقيام بها خير من الدنيا وما فيها.

فضل سنة صلاة الفجر

تعتبر ركعتا سنّة الفجرِ أفضل من الدنيا وكل ما  فيها، وقد ذكر مجموعة من الأحاديث النبويّةِ التي تشير على كبر فضلها، وفيما يلي سوف نقوم بذكر تلك الفضائل:

• حينما قالت السيّدةِ عائشة -رضيَ الله عنها- عن الرسول -صلى الله عليه وسلم-: (رَكْعَتَا الفَجْرِ خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَما فِيهَا).[٧] قول السيّدة عائشة أمُّ المؤمنين -رضيَ الله عنها-: (لَمْ يَكُنِ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى شيءٍ مِنَ النَّوافِلِ أشَدَّ منه تَعَاهُدًا علَى رَكْعَتَيِ الفَجْرِ).
•  قالت السيّدة حفصة أمُّ المؤمنين -رضيَ الله عنها-: (أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وسلَّمَ، كانَ إذَا سَكَتَ المُؤَذِّنُ مِنَ الأذَانِ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ، وَبَدَا الصُّبْحُ، رَكَعَ رَكْعَتَيْنِ خَفِيفَتَيْنِ قَبْلَ أَنْ تُقَامَ الصَّلَاةُ).

كيفية صلاة سنة الفجر