هل يجوز صلاة التراويح ٨ ركعات؟، تعتبر صلاة التراويح من اهم الشعائر الدينية التي يلتزم الكثير من المسلمين بها، فهي سنة مؤكدة للرجال والنساء وقد اهتم بها ديننا الإسلامي كثيرا، حيث وردت في العديد من الأحاديث النبوية الشريفة والتي رواها الصحابة الكرام رضوان لله عليهم، فهو يعتبر قيام ليل وتأتي بعد سنة العشاء، ولها فضل كبير عند الله سبحانه وتعالى، لذلك فهي من الأمور التي يجب علينا فعلها خلال الشهر الكريم، فكم عدد صلاة التراويح و هل يجوز صلاة التراويح ٨ ركعات؟.
ما هي صلاة التراويح
تعتبر صلاة التراويح من أهم الشعائر التي تكون في شهر رمضان المبارك، ويسعى إلى أدائها الكثير من المسلمين وهي تكون من خلال جماعة في المسجد، وقد تم ذكرها في القرآن الكريم والسنة النوبية الشريفة وهي كالتالي:
- عَنْ أبِـي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وآلة وسلم قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إيمَانًا وَاحْتِسَابًا، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
- أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم صَلَّى ذَاتَ لَـيْلَةٍ فِي المَسْجِدِ، فَصَلَّى بِصَلاَتِهِ نَاسٌ، ثُمَّ صَلَّى مِنَ القَابِلَةِ فَكَثُرَ النَّاسُ، ثُمَّ اجْتَـمَعُوا مِنَ اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ أَوِ الرَّابِعَةِ، فَلَمْ يَخْرُجْ إِلَيْهِمْ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، فَلَمَّا أَصْبَحَ قَالَ: «قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ، وَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلَّا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ».
هل صلاة التراويح ٨ ركعات
ولفضل صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك، فهي سنة مؤكدة لجميع المسلمين، وتكون صلاة التراويح لأكثر من ثمان ركعات ومن أهم المعلومات التي تتعلق بعدد ركعات التراويح ما يلي:
- تكون الترويحة الواحدة بعد أربعة ركعات.
- الترويحتين تكون بعد اثنتي عشر ركعة.
- فهي تعتبر أكثر من ٨ ركعات، ويجوز ذلك.
- أجمع العديد بأن تكون أكثر من عشرين ركعة غير الوتر، وثلاثة وعشرون ركعة بالوتر.
أقل عدد ركعات صلاة التراويح
اختلفت الآراء حول عدد ركعات صلاة التراويح، فمنهم من يصليها ثمان ركعات، أو احد عشر ركعة، وما يزيد عن ذلك وذلك من غير ثلاثة ركعات الوتر، لقول عائشة رضي الله عنها حيث قالت:
- مَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَزِيدُ فِي رَمَضَانَ وَلَا فِي غَيْرِهِ عَلَى إِحْدَى عَشْرَةَ رَكْعَةً: يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلَا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي أَرْبَعًا، فَلَا تَسَلْ عَنْ حُسْنِهِنَّ وَطُولِهِنَّ، ثُمَّ يُصَلِّي ثَلَاثًا. قَالَتْ السيدة عَائِشَةُ رضي الله عنها: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَتَنَامُ قَبْلَ أَنْ تُوتِرَ؟ فَقَالَ: «يَا عَائِشَةُ، إِنَّ عَيْنَيَّ تَنَامَانِ وَلَا يَنَامُ قَلْبِي».
عدد ركعات صلاة التراويح
اختلفت المذاهب الإسلامية في عدد ركعات صلاة التراويح، حيث أن الرسول كان يقيم الليل في رمضان ولكنه لم يتعرض لصلاة التراويح، تعتبر سنة نبوية وهي عمرية في الكيفية، وقد سنها سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعدد ركعات التراويح حسب المذاهب ويمكن المتابعة من هنا ما يلي:
- رئي الحنفية بأنها عشرين ركعة سوى الوتر.
- المالكية عشرين ركعة غير الشفع والوتر.
- الشافعية صرحت بأنها عشرين ركعة بعشرة تسليمات غير صلاة الوتر وكل ركعتين بتسليم.
- الحنابلة صرحت بأنها عشرين ركعة دون الشفع والوتر.
حكم صلاة التراويح
تعتبر صلاة التراويح من الشعائر والصلوات التي يلتزم بها الكثير من المسلمين من جميع أنحاء العالم، وقد شرعت في عهد الخيفة عمر بن الخطاب، وهي تعتبر سنة مؤكدة على كل مسلم ومسلمة وقد اتفق علماء الدين على هذه السنية وحكمها التالي:
- تعتبر صلاة التراويح سنة مؤكدة للرجال والنساء.
- اتفق العلماء المسلمين على سنية هذه الصلاة.
- شرعت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
تعتبر صلاة التراويح من أهم الأمور التي يلزم بها الكثير من المسلمين من جميع أنجاء العالم، وهي تعتبر سنة مؤكدة، كما أنها يقال بأنها عشرين ركعة في اتفاق المذاهب وفي كل ركعتين نسلم وتأتي بعدها الشفع والوتر والتي هي ثلاثة ركعات.