متى شرع صوم رمضان، شهر رمضان هو الشهر التاسع حسب التقويم الهجري، حيث أنه يأتي دومًا بعد شهر شعبان وفيه ما فيه من الأجر والثواب والفرصة الأكبر من أجل التقرب إلى الله، حيث يُخصص فيه عدد من العبادات الدينية المختلفة التي يكون فيها الأجر مضاعف والثواب عند الله أكبر، ناهيك عن أنه فرصة من أجل تزكية النفس وتطهيرها من كل ذنب، هذا وقد ورد فضله الكبير في الآيات القرآنية المختلفة، وقد فُرض في عهد الرسول عليه السلام، فـ متى شرع صوم رمضان.
متى شرع صوم شهر رمضان
يعتبر شهر رمضان من الأشهر الإسلامية المباركة والتي لها مكانة خاصة في قلب الإسلام والمسلمين، كما أن فضله قد ورد في الأحاديث النبوية وفي الآيات القرآنية أيضًا، من تزكية النفوس وتطهيرها من كل ذنب وفرصة للتقرب إلى الله عز وجل طمعًا في الرحمة والمغفرة بإذنه، ومن الجدير بذكره أن شهر رمضان قد شُرف في السنة الثانية للهجرة، حيث كان وما زال الصوم على كل من استطاع وكان عاقلًا بالغًا مقيمًا، لا يوجد فيه أي علة من أجل الصيام، والدليل الشرعي على ذلك “يا آيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون”.
لماذا نصوم رمضان 30 يوم
حينما جاءت مشروعية شهر رمضان والتي كانت لمدة ثلاثين يومًا كان هذا الأمر إلهي من الله، والدليل على ذلك أنه في أحد الأيام كان هناك حوار طويلة بين يهودي ومحمد عليه السلام، حيث قد سأله لماذا فرض الله الصوم 30 يوم، فرد عليه النبي: “إن آدم لما أكل من الشجرة بقي في بطنه ثلاثين يوم، وفرض الله على ذريته ثلاثين يوم الجوع والعطش، وكان ذلك على آدم، ففرض على أمتي ذلك”.
فضائل شهر رمضان
اتفق كل علماء الدين الإسلامي استنادًا على المرجع الأول لهم القرآن الكريم ثم السنة النبوية أن لشهر رمضان عدد من الفضائل المختلفة، والتي كان لها دور في تقوية رابطة المسلم بربه بشكل كبير، ومما ورد عن فضائل هذا الشهر الكريم ما يلي:
- يجيب الله دعاء الصائم.
- “من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه”.
- تفتح أبواب الجنة وتغلق أبواب النار.
- نزل فيه القرآن الكريم.
- فرصة للعودة إلى الله ونيل الأجر والثواب.
- تهذيب النفس وتطهيرها.
يعتبر شهر رمضان من الأشهر الإسلامية المباركة والتي لها مكانة خاصة في قلب الإسلام والمسلمين، ومن الجدير بذكره أن شهر رمضان قد شُرف في السنة الثانية للهجرة، حيث كان وما زال الصوم على كل من استطاع وكان عاقلًا بالغًا مقيمًا.