أبحاث

بحث عن الاستهزاء بالدين

بحث عن الاستهزاء بالدين

بحث عن الاستهزاء بالدين، هناك الكثير من الكفار الذين يؤذون الدين الإسلامي ويستهزئون به وبآيات الله سبحانه وتعالى، بالإضافة الى السخرية من سنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ومن أحاديثه النبوية الشريفة، وقد وضع الله جل علاه حكم لمن قام بهذا وإجراء العقاب عليه في الاخرة، وأيضا القاء غضبه عليهم في الدنيا وعدم توفيقهم في أمورهم الحياتية.

ما هو حكم الاستهزاء بالدين

تعني الاستهزاء السخرية والاستخفاف وتقليل من مكانة شيء ما، وكان من أهم ما تم الاستهزاء به هو الدين الإسلامي من قبل الكفار والملحدين والغير مقبلين لهذا الإسلام العظيم، مما نالوا على غضب الله في الدنيا والآخرة ودخولهم الى النار، هذا بجانب لغضب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكان حكم ذلك هو الخروج من الملة والكفر بالله، وأيضا اتصافه بالفسق والجبروت.

ما هو حكم الاستهزاء بالأديان الأخرى

هناك الكثير من الأديان التي بزغت الى جانب الدين الإسلامي ومنها دين المسيحية واليهودية، وكان لكلا منهما اختلاف في العبادات والطاعات وبالغرم من هذا فان الإسلام حث على احترامهم وعد الإساءة إليهم، وان حسابهم مع الله سبحانه وتعالى، وبالمجمل العام يمكن القول بان جميع الأديان قد أرسلت من الله مع رسله الكرام ولا يجوز الإساءة او الاستهزاء بها.

آيات تدل على حكم الاستهزاء بالدين

هناك الكثير من الآيات القرآنية التي دلت على حكم الاستهزاء بالدين الإسلامي وسنة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وهذا من أجل تحذير الناس من فعل ذلك لمنع إنزال غضب الله عليهم، وكانت الآيات كالتالي:

  • “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَكُمْ هُزُوًا وَلَعِبًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَالْكُفَّارَ أَوْلِيَاءَ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ* وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ اتَّخَذُوهَا هُزُوًا وَلَعِبًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْقِلُونَ”.
  • “وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلَّا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ* فَقَدْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَسَوْفَ يَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ”.
  • ”يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ*وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ”.
  • ”وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ”.
  • ”ذَلِكَ جَزَاؤُهُمْ جَهَنَّمُ بِمَا كَفَرُوا وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَرُسُلِي هُزُوًا”.

الاستهزاء بالدين أي السخرية والتقليل من شانه في المجتمع وبين الأديان الأخرى، وكان حكمه الخروج من الملة أي الكفر بالله جل علاه والاتصاف بالفسق والجبروت، وقد أوصى الله سبحانه وتعالى المسلمين بعدم الاستهزاء من الأديان السماوية الأخرى.

السابق
ما هو الغذاء المناسب لمرضى فقر الدم
التالي
فضل قراءة سورة التغابن