اشكال اسقف المقابر الفرعونية وما هي انواعها، نجت الكثير من المعابد والمقابر الفرعونية بسبب بناءها على أرض لم تتأثر بحدوث فيضان النيل وتتضح أهميتها في حفظ وتحنيط جثث الفراعنة منذ القدم لتبقى شاهدة على التاريخ الفرعوني العظيم، ظهرت عظمة المصريين منذ القدم في حفظ الجثث والآثار الفرعونية التي تظل شاهدة على تاريخ دولة مصر وحضارة أجدادنا الفراعنة وأعمالهم العظيمة التي يتوارثها جيل بعد جيل ويتكلم عنها كل العالم.
أسقف المقابر الفرعونية
أيقن العلماء على أن المصريين منذ القدم كانت لديهم وسائل دفن متنوعة كان هدفها في المقام الأول هو المحافظة على أجسادهم من الخراب، واتخذت المقابر الفرعونية الكثير من صور الأسقف والطبقات لها والتي تتركب من:
- السقف الخرساني: وهو سقف الذي يتصل مباشرة بالمقبرة ومن مميزاته القوة والتماسك العالي لهذا يصعب اختراقه والوصول إلى المقبرة.
- طبقة الحناء: تشكل طبقة الحناء حاجزاً واقيًا ضد عناصر الرطوبة المختلفة للمقبرة ، وتحيط بمدخلها.
- السقف الرملي الأملس: أتقن الفرعون فن تغليف سقف المقبرة بطبقة من الرمال اللامعة ممزوجة بالفضة والذهب لإبراز عظمة المكان وأهميته.
- الطبقة الحجرية: الطبقة الرملية للمقبرة مغطاة بسقف من الصخور المكونة للأرض مما يحد من قوة السور ويساعد على حمايته.
- سقف الطين: وهو أعلى سقف مرن للمقبرة ويغطي الأرض ويتسم بالمرونة. شهدت مقابر الفراعنة التطور الكبير لمختلف الطبقات الاجتماعية من الطبقات العليا إلى المتوسطة والدنيا.
حول المقابر الفرعونية
قام المصريون القدماء بتشييد المقابر والقيام بتحنيط الموتى ودفنهم بها، حيث يوجد أسفل أراضي مصر الكثير من الاثار القديمة وفي السطور القادمة سوف نتعرف بشكل مفصل على المقابر الفرعونية:
- يختلف حجم المقابر وتصميمها وتعقيدها، بدءًا من الأهرامات إلى المصاطب والغرف الصخرية وفقًا لثروة المالك ومكانته، فضلاً عن تطور المعتقدات الدينية أو الظروف السياسية.
- بُنيت هذه الأضرحة على أساس المعتقدات الدينية عند قدماء المصريين، والتي قامت على أساس القيامة والخلود.
- تم نحت الأقماع الجنائزية في الطين مع كتابة اسم المالك عليها ووضعها فوق مدخل القبر.
- تسمح النهاية المدببة بالضغط على الجص فوق المدخل.
- تم استخدام الأقماع الجنائزية من الدولة الوسطى، ولكنها انتشرت بشكل رئيسي خلال عصر الدولة الحديثة وعادة ما تكون في مدافن خاصة حول طيبة.
أشكال أسقف المقابر الفرعونية
المقابر الفرعونية تم تشييدها منذ القدم بواسطة القدماء المصريين، وكان لها أشكال متنوعة ومختلفة، وفي السطور التالية سوف نوضح أشكال أسقف المقابر الفرعونية:
السقف الفلكي
يمكن إرجاع أقدم أشكال الزخرفة الفلكية للسقف إلى قبر طيبة في موقع دير البحري في مصر، يعود تاريخ زخرفة القبر والسقف إلى الأسرة الثامنة عشرة في مصر القديمة عام 1473 قبل الميلاد.
السقف الرملي
- ولإبراز عظمة وأهمية المكان والموتى، فإن سقف المقبرة محاط بطبقة من الرمال اللامعة ممزوجة بالفضة والذهب.
- بدءًا من فترة ما قبل الأسرات وامتدادًا إلى السلالات اللاحقة، طور المصريون القدماء طرقًا فعالة بشكل متزايد للحفاظ على الجثث وحمايتها.
- دفنوا الموتى في قبور محفورة في الرمال، ثم وضعوا الجثث على حصائر ووضعوا متعلقات يعتقد أنها تساعدهم في الحياة الآخرة، مثل الطعام والمجوهرات.
سقف الطوب الترابي
- كان أول هيكل قبر طوره المصريون هو المصطبة، والتي تتكون من الطوب اللبن المصنوع من التربة على طول نهر النيل.
- هذا يمكن أن يحمي الحيوانات ولصوص المقابر بشكل أفضل.
- في الفترة القديمة أو الأولى الوسيطة، تم دفن كبار المسؤولين والملوك في هذه المصاطب.
السقف الصخري
يتم تشييد سقف من الصخور حتى تغلف الطبقة الرملية للمقبرة بما يساند قوة الجدار ويقوي الحماية.
أنواع المقابر الفرعونية
لقد ارتفع معدل الحفر لمتنوع الأغراض، وتظهر علامات لوجود مقبرة فرعونية أثناء الحفر لأكثر من شخص، وفينا يلي سوف نتعرف على أنواع المقابر الفرعونية:
المصطبة القديمة
- يجسد أقدم نوع من مقابر الفراعنة، وهو يعتبر بناء فوقي مستطيل من المقابر المصرية القديمة، مصنوع من الطوب اللبن، تم تطويره وبنائه فيما بعد بالحجر مع جدران مائلة وأسطح مسطحة.
- يمكن تعريفه على أنه عمود عميق ينحدر إلى سراديب الموتى.
- كانت مدرجات الدولة القديمة تستخدم بشكل أساسي للمقابر غير الملكية.
الشكل الهرمي المدرج
- تطورت المصطبة فيما بعد إلى هرم مدرج مبني من الحجر الجيري.
- وضع المهندس إمحوتب الأساس لبنائه، يعتبر الهرم المدرج في منطقة سقارة من أبرز الأمثلة على نوع المقبرة التي تم تطويرها للفراعنة، مثل التي كانت تستخدم لدفن الملك زوسر.
الشكل الهرمي المنحني
لقد اتخذ هذا الوضع حيث أثر الارتفاع العالي على قاعدته وجعله يتخذ وضعية منحنية.
الهرم الأحمر
يُعرف باسم الهرم الشمالي، وهو أكبر هرم في مقبرة دهشور في القاهرة وقد سمي بتدرج لونه الأحمر الصدأ من الحجر الجيري الأحمر، وثالث أكبر هرم في مصر بعد خوفو وخفرع في الجيزة، ويعتقد أيضًا أنها أول محاولة مصرية ناجحة لبناء هرم “حقيقي وسلس” يطلق السكان المحليون على الهرم الأحمر اسم الهرم الوطني أو هرم بات.
هرم الملك خوفو
- تم تشييد مقابر الملك خوفو على ارتفاع مساحة 10 افدنة وعلى ارتفاع 146 متر.
- انخفض الهرم بشكل ملحوظ بسبب تعرضه لعوامل التعرية التي عملت على انخفاض ارتفاعه إلى 138 متر.
تعرف مصر بتواجد العديد من الآثار الفرعونية المدفونة بداخل أراضيها من قبل المصريين منذ القدم، وتتنوع المقابر الفرعونية والاثار المتواجدة أسفل طبقات الأرض المتعددة.