مؤسس باب زويلة من 10 حروف، إن باب زويلة من الأبواب المصرية الأثرية والتي قد امتازت في التصميم سواء كانت من الداخل أو الخارج، وقد أطلق عليه هذا الاسم نسبة لكونه الباب الذي يؤدي مباشرة إلى مدينة زويلة، هذا وقد شهد الباب عدد من التغيرات المختلفة وكذلك أحداثًا تاريخية قد ذكرت فيه وما زالت آثارها معلقة حتى هذا اليوم، ومن الجدير بذكره أن من قام بتأسيسه له دور معروفة في الدولة الفاطمية المصرية، فـ من هو مؤسس باب زويلة من 10 حروف.
باب زويلة ويكيبيديا
باب زويلة وهو أحد الأبواب التي قد عرفت في القاهرة القديمة، وقد عرف باسم آخر وهو “باب المتولي”، أكثر ما اشتهر فيه هذا الباب بأنه من الأبواب التي قام فيها هولاكو بتعليق الرؤوس عليها، كما وقد قام بإعدام السلاطين الممالك فيه بعدما دخل السلطان سليم الأولى في مصر، ومن الجدير بذكره أن الباب يتكون من برجين على شكل ثلث الكتلة النباتية في الخارج أما في الوسط فهو مكشوف ويؤدي مباشرة إلى الباب الخاص بالمدخل.
مؤسس باب زويلة
يعتبر باب زويلة واحد من الأبواب التي لها مكانة وأهيمة كبيرة في الدولة الفاطمية، وقد ساهم “بدر الدين الجمالي” في تأسيسه، هذا وقد عرف عنه بأنه من الشخصيات التي لها مكانة كبيرة في مصر، حيث قد واجه عدد من الأزمات والصراعات المختلفة خاصة التي كانت بين تركيا وأفريقيا، وله دور في القيام بالعمل على بناء سور القاهرة من أجل زيادة المساحة فيه والعمل على تقويته.
معلومات عن باب زويلة
عرف باب زويلة بأنه من الأبواب أو الأماكن التي لها تاريخ معروف في مصر، حيث قد ورد عنه سلسلة من المعلومات المختلفة التي بينت مدى أهميته في القاهرة القديمة، وقد ذكر في كتب التاريخ أيضًا فتحدثت عنه وعن ما حدق فيه، ومنها ما يلي:
- تم القيام بتأسيسه عام 1092.
- أطلق عليه عدد من الأسماء المختلفة والتي منها باب المؤيد وباب المتولى.
- يعتبر من الأبواب الجميلة سواء من حيث التصميم أو المظهر من الخارج.
- تم القيام ببناء مئذنتين من الجوامع عليه.
يعتبر باب زويلة واحد من الأبواب التي لها مكانة وأهيمة كبيرة في الدولة الفاطمية، وقد ساهم “بدر الدين الجمالي” في تأسيسه، والذي يعتبر واحد من الشخصيات الكبيرة في مصر والتي لها شهرة ومكانة واسعة أيضًا.