قصة وفاة الخليل بن أحمد الفراهيدي كاملة

قصة وفاة الخليل بن أحمد الفراهيدي كاملة، يعد الخليل بن أحمد الفراهيدي من أبرز الشخصيات البارزة في اللغة العربية، استطاع القيام بالأعمال المميزة في علوم اللغة من أبرزها علم النحو والعروض، فهو شاعر ونحوي عريق تمكن من دراسة الموسيقى والإيقاع الخاص بالشعر العربي، وكانت له بصمة واضحة ومميزة تاريخية، وفيما يلي قصة وفاة الخليل بن أحمد الفراهيدي كاملة.

من هو الخليل بن أحمد الفراهيدي

يعد الخليل بن أحمد الفراهيدي من أهم الشخصيات البارزة في العالم العربي، اهتم باللغة العربية وحظى بمكانة مهمة وكبيرة بسبب الإبداع الكبير والإتقان للشعر والنحو العربي، بالإضافة لكونه أول من وضع ” علم العروض ” وهو من مواليد 418 ميلادي في البصرة بالعراق وكان يلقب عبقري اللغة والبصري، ويعتنق الديانة الإسلامية، تتلمذ على يده العديد من الأشخاص المشهورين في العالم، من أبرزهم النضر بن شميل و سيبويه.

قصة وفاة الخليل بن أحمد الفراهيدي

توفى الخليل بن أحمد الفراهيدي في شهر جمادي الاخر في مدينة البصرة عام 789 ميلادي، في عهد الخليفة الراشدي هارون الرشيد، واختلفت الروايات حول وفاة الخليل بن أحمد فمنهم من قال أنه توفى نتيجة اصطدام سيارة به، والبعض قال أنه توفي عندما قال ” أريد أن أعمل نوعاً من الحساب تمضي الجارية إلى الفاطمي، فلا يمكنه أن يظلمها” فعبر المسجد فصدمته سارية فمات، وكان يوم وفاته يصادف يوم ممات الخيزران بنت عطاء.

أبرز أعمال الخليل بن أحمد الفراهيدي

يعد الخليل بن أحمد الفراهيدي من أهم الشخصيات البارزة في العالم، وقام بالعديد من الأعمال الكبيرة والكتب المهمة في اللغة العربية ومن أبرز وأهم كتبه هو كتاب معجم العين وهو أول معجم وضع في اللغة، ومن أبرز عمال الخليل فيما يلي:

• كتاب معاني الحروف.
• كتاب الشواهد.
• كتاب النغم.
• كتاب العروض في استخراج فيه بحور الشعر.
• كتاب النقط والشكل.
• كتاب معجم العين.

يذكر بأنّ الخليل بن أحمد الفراهيدي من أبرز وأهم الشخصيات على مستوى العالم، أبدع في مجال اللغة العربية وقام بوضع العديد من الكتب المهمة في اللغة العربية، وهو أول من وضع علم العروض، ويعد من علماء المسلمين وعالم لغوي كبير.