كم تضاحكت عندما كنت أبكي كلمات، الأغنية المشهورة والتي طُربت لها الآذان من بداية انتشارها وحتى هذا الوقت، “كم تضاحكت عندما كنت أبكي”، والتي قد تضمنت معاني الحب والاشتياق والهوى الشديد وفي نفس الوقت الضياع والألم من شدة هذا العشق، هذا وقد تم العمل على إنتاجها في عام 1972 ولكنها ما زالت تردد حتى الآن في مختلف الساحات والشوارع، ومن الجدير بذكره أن الأمير عبدالله الفيصل هو من قام بكتابتها، لتقوم بغنائها المبدعة أم كلثوم باللغة العربية الفصحى، وهنا كلمات كم تضاحكت عندما كنت أبكي.
صاحبة أغنية كم تضاحكت عندما كنت أبكي
تُنسب أغنية كم تضاحكت عندما كنت أبكي إلى المطربة المشهورة “أم كلثوم”، وهي واحدة من أشهر المطربات في جمهورية مصر العربية، سجلت سلسلة من الأغاني المختلفة التي قد حازت على نسبة مشاهدة عالية وفي نفس الوقت قد انطرب لها الجمهور بشكل كبير، حتى حازت على عدد من الألقاب والتي كان منها “كوكب الشرق”، و”سيدة الغناء العربي”، ومن الجدير بالذكر أنها قد بدأت النشاط التمثيلي من بداية عام 1916 إلى عام 1973.
أغنية كم تضاحكت عندما كنت أبكي
انتشرت أغنية كم تضاحكت عندما كنت أبكي بشكل واسع جدًا على منصات اليوتيوب، كما وقد حصدت على ملايين المشاهدات، ومن الجدير بذكره أنها قد كان لها البصمة الواضحة في قلوب الجمهور العربي من بداية انتشارها حتى هذا اليوم.
كم تضاحكت عندما كنت أبكي
تعتبر أغنية كم تضاحكت عندما كنت أبكي من الأغاني الجميلة المليئة بالحب والهوى الشديد، حيث تتجسد الكلمات في حال الحب الذي قد يقع فيه الحبيب أمام المحبوبة وكيف يشعر نفسه بأنه مملوء بالحب حينما نظر إلى عيني الحبيبة إلى أن وصل لحالة من الضياع والتشتت والبكاء من الداخل في حال الهجر، وهي ما يلي:
- من أجل عينيك عشقت الهوى
- بعد زمان كنت فيه الخليّ
- وأصبحت عينى بعد الكرى
- تقول للتسهيد لاترحل
- يا فاتنا لولاه ما هزّني وجدُ
- ولا طعمُ الهوى طاب لي
- هذا فؤادي فامتلِكْ أمرَهُ
- فاظلمه إن أحببتَ أو فاعدلِ
- من بريق الوجدِ في عينيك أشعلتَ حنيني
- وعلى دربك أنًىَ رحُت أرسلت عيونى
- والرؤى حولى غامت بين شكي و يقيني
- والمنى ترقص فى قلبي على لحن شجونىِ
- أستشف الوجد فى صوتك آهات دفينة
- يتوارى بين أنفاسك كي لا أستبينَه
- لستُ أدري أهو الحبُّ الذي خفت شجونه
- أم تخوفت من اللّوم فآثرتَ السكينة
- ملأتَ لي دربَ الهوى بهجةً
- كالنور في وجنةِ صُّبحِ نّديّ
- وكنتَ إن أحسستَ بي شقوةً
- تبكي كطفلٍ خائفٍ مُجْهَدِ
- بعد ما أغريتنى لم أجد
- إلا سراباً عالقاً في يدي
- لم أجن منهُ غير طيفٍ سرى وغاب عن عيني
- ولم أَهتَدِ
- كم تضاحكت عندما كنت أبكي
- وتمنيت أن يطول عذابي
- كم حسبتَ الأيام غير غوانٍ
- وهيَ عمري وصبوتي وشبابي
- كم ظننتَ الأنينَ بين ضلوعي
- رجع لحنٍ من الأغاني العِذابِ
- وأنا أحتسي مدامع قلبي
- حين لم تلقني لتسأل ما بي
- لاتقل أين ليالينا وقد كانت عِذابا
- لاتسلني عن أمانينا وقد كانت سرابا
- إننى أسدلت فوق الأمس ستراً وحجابا
- فتحمل مُرَ هجرانِك واستبقِ العتاب
تعتبر أغنية كم تضاحكت عندما كنت أبكي من الأغاني الجميلة المليئة بالحب والهوى الشديد، حيث تتجسد الكلمات في حال الحب الذي قد يقع فيه الحبيب أمام المحبوبة وكيف يشعر نفسه بأنه مملوء بالحب حينما نظر إلى عيني الحبيبة.