تقرير عن مشاركة شرطي المرور في يوم المرور العالمي، يعتبر شرطي المرور من أهم العناصر التابعة لوزارة الداخلية، حيث تكمن أهميتها بالعديد من الصور الواجب توافرها في الدولة والمجتمع، فهو يشكل العنصر الأساسي لتوفير الأمن والأمان والسلام لحياة المواطنين والسائق وحمايتهم من حوادث السير سواء كانت طفيفة ام خطرة، وكان هذا من خلال القوانين المنطلقة من قبلهم والواجب عليهم الالتزام بها.
مقدمة عن شرطي المرور
يصنف شرطي المرور تحت إطار الوزارة الداخلية في المجتمع، وكانت وظيفتها تنظيم حركة السير والمرور لكل من السائق والمواطن المار عبر الطرق، وكان هذا من خلال الشروط الموضوعة من قبله، والواجب على كل فرد من افراد المجتمع ان يلتزم بها، حيث تضمنت الانتباه لإشارات المرور الضوئية، وفصح السائق للفرامل الخاصة بسيارته، وأيضا تفقد مقاعد الأطفال، بجانب المرايا الجانبية للسيارة، ومراقبة عداد البنزين لها.
بداية ظهور شرطي المرور
كانت دولة فنلندا من اول الدول التي لمعت فيها وظيفة شرطي المرور، وكان هذا نتيجة الازدحام المكدس التي تعاني منها شوارعها ليلا ونهارا دون انقطاع، ومن هنا انطلقت وظيفة شرطي المرور بكافة الدول العالمية سواء العربية أم غير عربية، وقد لاحقت نجاح كبير في تنظيم الحركة المرورية وتدني حالات الحوادث الناجمة من الازدحام، وأيضا تقليل الخسائر البشرية والمادية الناجمة عن ذلك.
ما هو دور شرطي المرور
تعددت مهام شرطي المرور بالكثير من المجالات الحياتية، والتي لا يمكن إيقافها لو لساعة واحدة فقط، ومن الجدير بالذكر ان لكل شخص مخالف لقوانينها يخضع تحت إطار العقوبة المفروضة، ومن أهم تلك الواجبات التابعة على شرطي المرور ما يلي:
- المحافظة على أرواح الناس المارين.
- التأكد من توفر جميع الشروط الموضوعة من قبل الشرطة الداخلية.
- عدم اختراق قانون السرعة من قبل السائقين.
- تنبيه وانذار لكل مخالف وفرض العقوبة عليه.
- حل النزاعات والخلافات التي تحصل بين السائقين والناتجة من خلال ازدحام الطرق.
- التأكد من سلامة فرامل ومرايا ومقاعد السيارة بالكامل.
شرطي المرور الذي يشكل الواجهة الأساسية في المجتمع، نظرا لأهميته القصوى في المحافظة على أرواح المواطنين والسائقين، من خلال طرح القوانين الواجب الالتزام بها، وفرض العقوبات لكل من يخالف هذه القوانين الموضوعة شاملة كلا من المواطن والسائق.