ما حكم عدم قضاء صيام أيام من رمضان للمرأة، تلجأ المرأة في شهر رمضان المبارك للإفطار لعدة أسباب منها، الدورة الشهرية، او أول أيام الولادة، او حالات مرضية قصوى، بحيث يتم قضاء هذه الأيام بعد انتهاء الشهر الكريم مباشرة، وفي حالة عدم التمكن من قضائها لنفس العام وقبل حلول رمضان التالي، يتم دفع كفارة مالية مع إبقاء صيام هذه الأيام عليها، ومن كانت متعمدة في عدم قضاء أيام الإفطار لها حكم قرآني ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز.
حكم عدم قضاء صيام أيام من رمضان للمرأة
في حالة إفطار المرأة لأمر متعمد بقصد دون وجود سبب قاهر، فإنها تون ارتكبت اثما كبيرا وعليها الرجوع الى الله وطلب المغفرة منه، اما في حالة الإفطار بسبب حدوث الدورة الشهرية فان حكم دار الإفتاء لهذه الحالة هو قضاء هذه الأيام وعليها إطعام مسكين عن كل يوم تم تأخيره في القضاء حتى دخل رمضان التالي عليها، ومن كانت على هالة بحكم القضاء فلا يلزمه الفدية هنا، وإن كانت المرأة تشكو من وجود علة ما فلا حرج عليها في تأخير القضاء حتى تسمح لها الفرصة.
كفارة تأخير قضاء رمضان
هناك حكم تأخير قضاء رمضان من جانب المرأة، وكان هذا متبع حسب المذاهب الأربعة وهي المالكية والحنابلة والشافعية، ومن تأخر في قضاء أيام رمضان واتى رمضان التالي عليه دون ان يقوم بقضائها، فانه عليه دفع كفارة اما مالية او اطعام مسكين مع إبقاء قضاء الأيام التي عليها، وكان هذا الأمر من باب التيسير على المسلمين وليس من باب العسر.
معنى صيام رمضان
يعرف صوم رمضان المبارك على أنه الامتناع عن الطعام والشراب بدءا من صلاة الفجر حتى صلاة المغرب أي غروب الشمس بالكامل، حيث يعتبر صوم رمضان أحد أركان الإسلام الخمسة والشاملة للصلاة والصدقة، وقد وضح الله جل علاه في كتابه العزيز من الواجب عليه الصيام، فقد استثني الاطفال الا ان يبلغوا بالشكل الصحيح، والحالات المرضية الصحية الغير قارة على الصيام.
كان تأخير قضاء أيام الصيام في رمضان حكم متبع من قبل المذاهب الأربعة، وكان لمن تأخر في القضاء دفع كفارة مالية أو إطعام مسكين أي ما تسمى بفدية، مع صوم الأيام التي على المرأة عندما تسمح لها الفرصة، وفي حالة جهل المرأة لهذا الحكم فلا كفارة عليها.