تجربتي مع سورة الفلق، تجربتي مع سورة الفلق هي عبارة عن تجارب حياتية للعديد من المسلمين مع سورة الفلق التي تعتبر احدى المعوذتين ” الفلق والناس” اللتان امرنا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم باللجوء إليهما وقراءتهما عقب كل صلاة لتحصين النفس من كافة شرور الإنس والجن، فالمعوذتين ومنهم سورة الفلق لهما دور وفضل كبير على الفرد المسلم في حمايته وتحصينه من المس الشيطاني ومن الجن ومن عين الحاسد، في السطور التالية نوضح معلومات عن سورة الفلق وكذلك تجربتي مع سورة الفلق.
سورة الفلق مكتوبة
سورة الفلق هي السورة رقم 113 في الجزء الثلاثين من القرآن الكريم بعدد آياتها البالغ 5 آيات، وهي سورة مكية نزلت على الرسول بعد سورة ” الفيل ” وتُسمى هي وسورة ” الناس ” بالمعوذتين، وهما آخر سورتين في القرآن الكريم، وفيما يلي نص سورة ” الفلق ” مكتوبة بالتشكيل:
“قُل أَعُوذُ بِرَبِّ ٱلۡفَلَقِ (1) مِن شَرِّ مَا خَلَقَ (2) وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ (3) وَمِن شَرِّ ٱلنَّفَّٰثَٰتِ فِي ٱلۡعُقَدِ (4) وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ (5)”.
ما تفسير سورة الفلق
في الآية الأولى من السورة احتماء بالله والتجاء له والاستعادة هي نوع من أنواع الدعاء، ” برب ” هو المالك السيد الذي يأمر فيُطاع، الفلق هو الصبح او فصل الأشياء عن بعضها البعض والفلق تشمل جميع المخلوقات التي خلقها الله، في” الآية الثانية ” ويراد بها الاستعادة بالله من شر كل مخلوق فيه شر، وفي ” الآية الثالثة” الغسق هو الليل وقد ذكره الله كنكرة للتبعيض فالليل ليس كله شر، وفي ” الآية الرابعة ” النفاثات يرتاد بها نفث الأرواح الخبيثة من الجن والإنس والسحرة، وفي ” الآية الخامسة” ورد الحسد وهو تمني زوال النعمة عن الآخرين وهو حرام ومكروه على عكس الغبطة التي تتمنى النعمة دون تمني زوالها عن الآخرين.
سورة الفلق للعارض
سورة الفلق من السور التي يحتمى بها الفرد المسلم من الشيطان الرجيم ومن الجن، حيث يتم استخدام سورة الفلق إلى جانب عدة سور أخرى من القرآن الكريم لطرد الجن العاشق او المتسلط او خادم السحر وقد وردت العديد من تجارب المسلمين في هذا الشأن تحت اسم تجربتي مع سورة الفلق، ويتم ذلك على يد مشايخ لهم خبرة في هذه الأمور، حيث يقومون بقراءة العديد من سور القرآن الكريم ومن بينها سورة ” الفلق ” على الشخص المُصاب بالمس الذي يتلبسه الجن لإخراجه من بدنه.
معجزات سورة الفلق
لسورة الفلق وسورة الناس فضل كبير في حماية المسلم من الشيطان والمس من الجن، فبداية السورة هي الاستعاذة بالله من شر جميع المخلوقات بمن فيهم من بشر وجن وشيطان ومن جهنم ايضاً، وكذلك الحماية من شر الحساد والحسد هو تمني زوال النعمة عن الشخص المحسود وهو شيء مذموم والحاسد هو عدو نعمة الله، وقد امرنا رسول الله بقراءة المعوذتين عقب كل صلاة.
قراءة سورة الفلق 100 مرة
لم يرد في السنة النبوية أي إشارة لقراءة سورة الفلق مئة مرة، ولكن وردت الكثير من الأحاديث عن فضل هذه السورة وفضل قراءتها من خلال حماتيها وتحصينها لنفس المسلم القارئ لهذه السورة، التي يتعوذ بها من شرور جميع خلق الله من انس وجن، فقراءة سورة الفلق او سورة الناس مئة مرة هي من الأمور المبتدعة في الجين التي لا اصل لها في السنة النبوية ولكن امرنا الرسول بقراءة المعوذتين بعد كل صلاة.
أسرار سورة الفلق الروحانية
سورة الفلق من احب السور إلى الله سبحانه وتعالى وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كثير ترديدها وقراءتها وأمر أصحابه بها لما لها من فضل كبير على المسلم حيث انها وسورة الناس تغنيان المسلم عن أي اذكار أخرى للتعوذ من الشيطان والالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى وهي من اذكار ما قبل النوم، حيث ورد عن الرسول قوله ” ألم تر آيات أُنزلت الليلة لم يُر مثلهن قط، ( قُل أعوذ برب الفلق)، و ( قل أعوذ برب الناس)” صحيح مسلم.
تأثير سورة الفلق على الجن
تجربتي مع سورة الفلق، “عن ابي سعيد قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ من الجان وعين الإنسان، حتى نزلت المعوذتان فلما نزلتا أخذ بهما وترك متا سواهما”، ان في هذا الحديث لدلالة واضحة وكبيرة لما لهذه السورة من تأثير كبير على الجن وفي حماية النفس من جميع الشرو من خلال العياذ بكنف الله واللوذ بحماه من كل خوف ظاهر او مجهول، حيث تستخدم هذه السورة في طرد الجن.
تجربتي مع سورة الفلق
تجربتي مع سورة الفلق، يوجد العديد من التجارب التي ذكرها المسلمين في أماكن عدة عن فضل سورة الفلق وفضل دوامهم على قراءتها، حيث تقول احدى السيدات انها كانت تقرأ سورة الفلق للتخلص من الحسد والعين وذلك عقب كل صلاة وقبل النوم وبفضل الله تعالى تخلصت من آثار الحسد والعين التي كانت تُعاني منهما وكذلك ذكرت العديد من السيدات الأخريات تجربتهن مع هذه السورة في حمايتهن من الحسد والمس من الجان.
تجربتي مع سورة الفلق، سورة الفلق انزلها الله سبحانه وتعالى على الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قبل هجرته من مكة إلى المدينة المنورة، وذلك لحمايته من السحر الذي كان يجهزه له كفار قريش ومنهم ” لبيد بن الأعصم” حيث ان هذه السورة قد حمت الرسول من هذا السحر، وقد ذكرنا لكم في السطور السابقة تجربتي مع سورة الفلق.