المنوعات

الصداقة والحب ما الرابط بينهما وهل يؤدي أحدهما للاخر

الصداقة والحب ما الرابط بينهما وهل يؤدي أحدهما للاخر

الصداقة والحب ما الرابط بينهما وهل يؤدي أحدهما للاخر، ان الحب والصداقة ومشاعر التعاطف ومثالها من المشاعر الأخرى هي ألمع  وأجمل لحظات من حياتنا، وقد تصبح مصدر للبهجة والفرح والطاقة الإيجابية في حياتنا، ولكن يمكن أن تصبح أيضا سبب للعديد من المشاكل الكبيرة ولخيبات الأمل بالوقت نفسه، فمن المهم معرفة مفاهيم هذه المشاعر وفهم خصائصها من أجل تجنب الأخطاء المحتملة، وفي العديد من الأحيان يؤدي الافتقار إلى المعرفة الجيدة بهذا المجال إلى سوء الفهم الذي يكون بين الأطراف، وأخيراً إلى عواقب سيئة أو لا تحمد عقباها حتى أنها تكون مأساوية نتيجة للتفكك وضياع العلاقات.

الصداقة والحب ما الرابط بينهما وهل يؤدي أحدهما للاخر
الصداقة والحب ما الرابط بينهما وهل يؤدي أحدهما للاخر

الخلط بين الحب والصداقة

الصداقة والحب ما الرابط بينهما وهل يؤدي أحدهما للاخر، ان الناس تخلط في بعض الأحيان بين الصداقة والحب، أو بين الحب والعاطفة أو الانجذاب الجنسي، وكل هذه المشاعر هي فطرية ناتجة من أجل المهمة التي تعكس الجوانب المختلفة في شخصياتنا وتطبقها في حياتنا، ولكن ليست كلها كافية من أجل إنشاء عائلة، وأولئك الذين ليسوا بخبراء في هذا المجال فسوف يكون من الصعب عليهم إعطاء ملاحظات أو تقييم واضح لمفاهيم هذه المشاعر المختلفة مثل الحب والصداقة.

الفروقات بين الحب والصداقة

الصداقة والحب ما الرابط بينهما وهل يؤدي أحدهما للاخر، إن كل من الصداقة والحب هما عبارة عن نوع من العلاقة الإنسانية العميقة، والعلاقة أمر يتطلب وقتاً وجهداً والعديد من الخصائص أخرى، والتي تعد بمثابة نهاية لعلاقة متبادلة، ان كلا العلاقات سواء الحب أو الصداقة يقومان على المشاركة بتقديم العاطفية والرعاية والحب والاحترام والتفاني، وكلا الشعورين يمران بالكثير من  التحولات مع تغير الوقت ويعبران عن مراحل مختلفة، حيث يمكن أن يكون للشخص الكثير من الأصدقاء ولكن في حالات مختلفة من المحبة فالعلاقات مع عدة أشخاص يعتبر نادراً جداً، وتعتبر شبه انحراف عن الشيء الطبيعي.

الفروقات بين الصداقة والحب

الصداقة والحب ما الرابط بينهما وهل يؤدي أحدهما للاخر، وشيء آخر يوضح الفرق بين الحب والصداقة هو الانجذاب الجنسي، فالصداقة بشك عام  لا تحمل أي نوع من هذا الانجذاب على المطلق، وهذا لأنه من الناحية العلمية لأن الجسد يطلق هرمونات تتعلق بتاريخ الصداقة فقط هرمونات الدوبامين والأوكسيتوسين المسؤولة عن تكوين هذه المشاعر الخاصة بالارتباط والمشاركة العاطفية والرغبة بالحصول على متع أخرى من الصداقة، أما معظم أشكال الحب تكون في سياق العلاقة بين الناس الذين هم بحالة الحب فتشمل الانجذاب الجنسي، إضافة الى ذلك مستويات معينة تكون أعمق من الارتباط العاطفي والتقارب، وتكون هناك فروق أخرى هي أنه يمكن أن يكون الحب متبادلاً من طرف واحد، لكن من الصعب أن نتصور الصداقة تكون غير متبادلة، فهي إما موجودة أو لا تكون موجودة.

متى يصبح من الأفضل لكما أن تعودا أصدقاء

الصداقة والحب ما الرابط بينهما وهل يؤدي أحدهما للاخر، في حال شعرت ببعض هذه المشاعر، فمن الأفضل أن تكون صادقًا مع صديقك بإخباره عن مشاعرك، وعندها قد لا يجتمع شعور الصداقة مع الحب . وربما هو نفسه يشعر بنفس الطريقة، حتى لو لم يفعل ذلك أو لم يظهر هذا الشعور، فأنت على الأقل سوف تكون صادقا معه. ونعلم أن أحد أكبر مخاوفك هو فقدان أو خسارة تلك الصداقة. ومع ذلك، فإن هذا الخوف سوف يكون أفضل من أن تمضي بقية حياتك مع الشخص الخاطئ.

  • تحدث معه بكل راحة كما تتحدث مع أخيك أو أختك، أي أنك سوف تلاحظ أنك تمزح معه بتلقائية وعفوية أكثر من الطبيعي، كما أن حديثكما يعاني من الافتقار للرومانسية. وقد تكون تلك علامة على أنكما سوف تكونان أفضل حالٍ كأصدقاء.
  • سوف تشعر بنقص تام بالعاطفة، لأن قلة العاطفة هي المحدد والقضيّة التي قد تعني أن هذا الشيء مجرد صداقة.
  • تلاحظ أنك الشخص الوحيد الذي يبذل جهد، وهذه ليست علامة جيدة، فهذا يعني أن الطرف الآخر لا يهتم بك، وبالتالي فأنت شخص غير مميز بالنسبة لديه.
  • تقلّلان من الاتصالات فيما بينكم، حيث يرتبط ذلك بقلة الحماسة والشغف، وأن ليس لديكما فضول من أجل أن تعرفا ماذا يفعل كل منكما في يومه.
  • لا تشعران بالشراكة ولا بالانتماء، فإن علاقات الحب عمومًا لديها شعور بالمشاركة والشراكة غير الموجود في الصداقات. وهذا يعد شعور  جيد من أجل الالتزام. فإذا كنت لا تشعر بذلك فإن هناك مشكلة ما في الأمر.
  • تستخدمان أسماء مستعارة فتكون أسماء غير مناسبة مع بعضكما، فمثلا هل هي تناديك باسمك الأخير، أو هو يناديكي باسم مختلف مثل اسم غير مؤنث؟، هذه علامة صارخة على أن الطرف الآخر يراك كصديق بدلًا من شخص يحبه.

اقرأ أيضا: تهنئة عيد ميلاد صديق عزيز باللغة العربية.

الصداقة والحب ما الرابط بينهما وهل يؤدي أحدهما للاخر، كما تجد نفسك تتساءل بشكل مستمر في حال كان الطرف الآخر مهتمًا بك، لذا فإن الشريك الرومانسيّ الحقيقيّ سوف يخبرك عن مشاعره وعن حبه واهتمامه بكلماته أو من خلال أفعاله، لكن إذا لم يفعل، فقد تكون  هناك بعض الشكوك الصحيحة، التي قد تشعر أنك لست متأكدًا من هذا الشعور، لذلك ليس هناك فائدة من فرض العلاقة خاصة عندما يكون من المفترض أن تكونا مجرد أصدقاء. فإذا كان من المفترض أن تكونا سويا، فأنت سوف تدرك ذلك وسوف تعلم في قرارة نفسك أيهما تختار.

 

السابق
معلومات عن usdttus com
التالي
من هو الجندي المجهول في حرب اكتوبر؟