نخل بيسان اين يقع، نخل بيسان المعروفة في توسطها للأردن وفلسطين، أي أنها تقع بالتحديد في الغور الشمالي الواقع بينهما، وتم تصنيفها ضمن الأراضي الفلسطينية، وقد ذكرها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وقال فيها، ان من علامات الساعة هو انقطاع ثمر نخل بيسان، ومنذ ذاك الحين تم ربطها بقيام الساعة وظهور المسيح الدجال الذي سأل عنه النبي عليه الصلاة والسلام.
موقع نخل بيسان الجغرافي
يقع نخل بيسان في الغور الشمالي الواقع بين الأردن وفلسطين، تحديدا جنوب بحيرة طبرية وجنوب شرق مدينة الناصرة في شمال فلسطين، وهذا اكسبها موقعا استراتيجيا مميز جدا، وكان من أشهر ما يميزها النخيل الذي تحدث عنه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأشار بقوله الى انقطاع ثمار نخل بيسان علامة من علامات الساعة، ويعتبر هذا النخل أفضل أنواع النخيل المتواجد والذي يتم تسويقه للغرب.
مدينة بيسان ويكيبيديا
تعتبر مدينة بيسان من أقدم المدن الفلسطينية والبالغ مساحة ارضها ما يقارب 7330 دونم، والواقعة في مرج بيسان في الغور الشمالي بين الأردن وفلسطين، وتم تهجير سكانها من قبل الاحتلال الإسرائيلي عام 1948 ميلادي، ومنذ هذا العام أصبحت مدينة بيسان خالية تماما من العرب، ونسبت بشكل كامل ورسمي للإسرائيليين، وقد حاول العرب مرارا لإعادتها الا انها باتت تلك المحاولات بالفشل، بالإضافة الى الخسائر المادية الحاصلة لهم.
نخل بيسان وقيام الساعة
تم ربط نخل بيسان بعلامات الساعة وقيامها واسم المسيح الدجال، وهذا وفقا لما ذكره النبي محمد عليه الصلاة والسلام في حديثه عندما سال عن مدينة بيسان، فأجاب، ان من علامات الساعة هو انقطاع ثمر نخل بيسان، وعندما سال عن المسيح الدجال أجاب، عندما تجف بحيرة طبريا وينقطع ثمر نخل بيسان ونضوب عين وغر، فهذه جميعها علامات ظهور المسيح الدجال.
مدينة نخل بيسان الواقعة في الغور الشمالي بين الأردن وفلسطين بالتحديد جنوب بحيرة طبرية وجنوب شرق مدينة الناصرة في شمال فلسطين، وتم الاستيلاء عليها من قبل الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948 ميلادي، طاردين جميع العرب منها دون رجعة لها، مهما بلغوا من محاولات عديدة.