مدينة النحاس اين تقع، مدينة النحاس التي سميت بهذا الاسم بسبب وجود الكثير من القصور المشيدة جميعها بالنحاس، ويقال في احدى الروايات انه تم بنائها من قبل الجن في عهد النبي سليمان عليه السلام، حيث أنها لم تشتهر بصورة كبيرة على مستوى العالم إلا حديث، ومنذ هذا الاكتشاف والانتشار بدأ الكثير من السياح والزوار بالتوافد إليها من أجل رؤية تلك القصور العالية ذات الألوان النحاسية اللامعة.
ما هي مدينة النحاس
هناك الكثير من الروايات والحكايات التي تقال بأن مدينة النحاس هي نفسها مدينة فيافي الأندلس في المغرب، والمسماة حاليا باسم مدينة تطوان، ولها اسم آخر وهو مدينة الصفر نتيجة القصور المبنية من قبل الجن في عهد النبي سليمان عليه السلام من النحاس الأصفر، وقد تميزت بالكثير من المميزات أهمها، أنها اتخذت الطابع الأندلسي الممزوج بين الثقافات العربية والأندلسية ومن جهة أخرى أخذت الطابع الثقافي الفرنسي.
موقع مدينة النحاس
اتخذت مدينة النحاس موقعا استراتيجيا مهما للغاية، كان على أثره لفت أنظار العديد من الدول الأخرى في جميع أنحاء العالم، حيث تقع بالتحديد غرب المغرب على ساحل البحر الأبيض المتوسط بالقرب من مدينة طنجة، والمحصورة بين مرتفعات جبل درسة وسلسلة جبال الريف ذات اللون القاتم، كما وأنها عرفت بقربها الكبير من مضيق جبل طارق، أي أنها لا تبعد عنه الا امتار قليلة.
قصة مدينة النحاس
هناك قصة خلفية تعود لمدينة النحاس، والتي أشار إليها الغرناطي بأنها مدينة بنيت من قبل الجن في عهد النبي سليمان عليه السلام، وكان هذا البناء مأخوذا النحاس الأصفر، في فيافي الأندلس بالمغرب القريب من بحر الظلمات وقد أمر الملك بن مروان وسى كام المغرب بالبحث عن هذه المدينة، فسار الحاكم مدة أربعين يوما حتى وجد ارض واسعة كبيرة ومليئة بالمياه والعيون والأشجار، فقد أمر الدوليون بالبحث عن باب في السور، فوجوده وحفروا بجانبه الى ان خرجت منه المياه، مثبتين بذلك الى أساس النحاس المبني منه القصور الصفر.
مدينة النحاس الواقعة في المغرب والمعروفة حاليا باسم تطوان، وكان من أهم ما يميزها تواجد القصور العالية المبنية من قبل الجن في عهد النبي سليمان بن داود عليه السلام، وقد أخذوا النحاس نشيدا جميلا لها الا ان اكتست جميعها من اسفلها اعلاها باللون الأصفر المضيء.