بحث عن اضطرابات النطق والكلام مع المراجع، اضطرابات النطق والكلام من اكبر المشاكل التي يعاني منها الأطفال في السن المبكر، وهذا الأمر لا يمنع لان يواجه الفئة الكبيرة من الأشخاص، وبعرف عملية النطق اعتمادا للدكتور عبد العزيز على انه وظيفة مكتسبة لها جانب حركي وحسي، وتكون بينهما توافق بن المظهرين، فكلما ازداد معدل التوافق فيما بينهما ارتفع معدل الكلام الطبيعي عند الطفل.
مفهوم اضطرابات النطق والكلام
حسب ما جاء في لقاء الدكتور عبد العزيز الشخص فان مفهوم عملية النطق والكلام، يرجع الى انه وظيفة مكتسبة لها جانب حسي اخر، بوجود توافق طبيعي بين المظهرين، وكلما كان التوافق بينهما كبير كلما كان مظهر الكلام طبيعي عند الفرد، ومن جانب اخر تم تعريفه على انه الوحدة الرئيسية الأولى لعملية الكلام، ومعنى اضطرابات في النطق يعود الى بعض المشاكل اللفظية والنطقية عند الطفل، او ربما عناك عدد من المشاكل في اللسان لديه.
أسباب اضطرابات النطق والكلام
هناك العديد من الأسباب التي يعاني منها بعض الأشخاص، والتي تؤدي بدورها الى تواجد مشكلة اضطرابات النطق والكلام، مما يلجا فيما بعد الى العديد من الأطباء المختصين لهذا الامر، ومن أهم تلك الأسباب ما يلي:
- عندما يواجه الإنسان موقفا مخيفا يؤثر عليه في حياته الطويلة.
- عندما يكون اللفظ قاصرا عن الأداء.
- عندما يكون الفرد لا يملك الكثير من المفردات اللغوية مما يؤثر عليه بشكل كبير في تعثر اللفظ.
اهم اضطرابات النطق والكلام
يوجد الكثير من الظاهر التي تظهر على الشخص عند تحدثه وإخراجه للكلام، تبين على انه مصاب باضطرابات النطق والكلام، والذي صنفها بعض علماء النفس على انه ليست ضمن الامراض، ومن اهم تلك الاضطرابات النطقية ما يلي:
- عيوب للاستبدال الجزئي.
- عيوب الابدال الكلامي.
- الفافاة في الكلام او اللجلجة.
- العي او عسر الكلام.
- الخنفة في الكلام.
- الثاثاة وهي أكثر المظاهر انتشارا.
- السرعة في الكلام عن الحد المسموح.
- التلعثم والتوتر.
كان لاضطرابات النطق والكلام الكثير من الأسباب المسببة لها، والتي يكون على رأسها الخوف الشديد، وكان من الاثار الجانبية له هو، تعرض المريض للسخرية والاستهزاء، ظهور علامات الغضب والانفعال من قبل المصاب، إضافة الى حرمان المضطرب الكثير من الفرض الحياتية والمستقبلية كالوظائف.