متى تم تحويل القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة بمكة، هناك الكثير من الاحداث الإسلامية الحاصلة على مر التاريخ الإسلامي، والتي كان من أهمها تحويل القبلة من المسجد الأقصى المتواجد في بيت المقدس الى المسجد الحرام في مكة المكرمة، وكان هذا في يوم عظيم الشأن اذ انه ليلة النصف من شعبان، وكانت حادثة الإسراء والمعراج رابط كبير بين هذين المسجدين، وبالرغم من أهمية هذه الحادثة إلا أنه ما زال هناك الكثير من المسلمين يجهلون لها.
متى تم تحويل القبلة من بيت المقدس الى الكعبة
تم تحويل القبلة من المسجد الأقصى المبارك الموجود في بيت المقدس الى الكعبة المشرفة في مكة المكرمة، وكان هذا في شهر رجب من السنة الثانية للهجرة التي خاضها الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، اعتمادا لقول اهل العلم، وقد جاء في حديث الصحيحين انه صلى الله عليه وسلم قد صلى بالصحابة في المدينة نحو المسجد الأقصى لمدة ستة عشر شهرا، ومن بعدها اتى تحويل القبلة الذي سار عليها المسلمين منذ ذلك الوقت حتى هذه اللحظة.
الحكمة من تحويل القبلة من بيت المقدس للكعبة
هناك اكثير من الحكم الربانية لبعض الحوادث الإلهية والمعجزة، وكانت حادثة تحويل القبلة من المسجد الأقصى في بيت المقدس الى المسجد الحرام في مكة المكرمة، وكان من أهم أهدافها ما يلي:
- اعتبرت ابتلاء من الله سبحانه وتعالى للناس كافة، حيث خضع المسلمين لأمر الله أما اليهود فقد خالفوا هذا.
- تمييز المسلمين عن غيرهم من البشر باختلاف قبلتهم الموجهة نحو الكعبة المشرفة.
- حث المسلمين على اتباع أوامر الله بسرعة دون تردد.
- توحيد امر المسلمين من حيث اختلاف أماكنهم واجناسهم.
بيت المقدس أولى القبلتين
يعرف المسجد الأقصى على أنه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، والذي أسري إليه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ليلا في حادثة الإسراء والمعراج، وهو المكان الذي صعد منه الى السماوات العليا بواسطة البراق مع الوحي جبريل، حيث شكل قبلة المسلمين كافة وبعد وقت لاحق، جاء امر الله سبحانه وتعالى في تحويل القبلة منه الى المسجد الحرام المتواجد في مكة المكرمة.
حادثة تحويل القبلة من المسجد الأقصى ببيت المقدس الى الكعبة المشرفة الحاصلة في شهر رجب للسنة الثانية لهجرة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وكان هذا من اجل ابتلاء الناس كافة ومعرفة من سيخضع لأمر الله ومن يخالفه.