من هي الصحابية التي دافعت عن رسول في معركة احد

من هي الصحابية التي دافعت عن رسول في معركة احد، تُعرف غزوة أحد أنها من الغزوات التي وقعت في السنة الثالثة للهجرة والتي شارك فيها عدد كبير من المسلمين والكفار، حدثت بعدما أراد قريش أن يردوا على المسلمين بعدما هزموا في بدر، كنوع من الانتقام، وقد كان عدد المسلمين فيها بتلك سبعمئة مقاتل تمثلت في وجود ثلة من الرجال والنساء الذين حاولوا أن يرفعوا من مكانة الدين الإسلامي ويدافعوا عن الرسول عليه السلام، وكان من ضمنهم صحابية عرفت بالتقوى والورع دافعت عن رسول الله، فـ من هي.

 الصحابية التي دافعت عن رسول في معركة احد

تعتبر غزوة أحد واحدة من الغزوات التي لها مكانة كبيرة ومعروفة في الدين الإسلامي، حيث تضمنت خلالها ثلة من الأحداث الكبيرة وشارك فيها عدد من النساء والرجال الذين وقفوا بجانب الرسول محمد عليه السلام، وكان من ضمنهم “نسيبة بنت كعب” واحدة من الصحابيات التي وهبت حياتها كلها من أجل الدين الإسلامي، وفي غزوة أحد بالتحديد شاركت مع زوجها وابنها من أجل خدمة المسلمين، وأخذت تدافع عن الرسول محمد عليه السلام.

الصحابية التي شاركت في معركة أحد

كان موقف الصحابية نسيبة بنت كعب في غزوة أحد لا يُنسى البتة، ويظهر موقفها بشكل جلي وواضح حينما هجم عدد من المشركين على الرسول، فما كان منها هي وعائلتها سوى أن تدافع عنه وكان يصل عددهم قرابة عشر أشخاص، فتعرضت في تلك الأثناء إلى جروح كثيرة، وأخذت بالسيف لتفرق جمع الكفار عن الرسول، وبعض الروايات قالت أن الصحابية نسيبة قد جرحت في تلك المعركة حوالي ثلاثة عشر رجلًا.

نسيبة بنت كعب في معركة أحد

إن المكانة التي حازت بها نسيبة بنت كعب في الدين الإسلامي كبيرة جدًا، فهي كانت مع الرسول حال حياته وحتى وقت وفاته، انضمت إلى حروب الردة  وشاركت فيها من أجل القتال مع المسلمين، ولم تقف هنا فحسب بل شاركت في سلسلة من الغزاوت الأخرى والتي منها صلح الحديبية، وكانت مثال للمرأة الصالحة التي تشجع المسلمين وتداوي الجرحى وتقف هنا وهناك من أجل خدمة الدين الإسلامي، ومن الجدير بالذكر أنه عرفت بصفات عدة، كان منها:

• الشجاعة والقوة.
• الإخلاص في الدين الإسلامي.
• المراة الصابرة المحتسبة كل شيء لأجل الله.
• الاهتمام في الدين والعلم.

الصحابية التي دافعت عن الرسول في معركة أحد هي “نسيبة بنت كعب” أم عمارة رضي الله عنها، كانت من النساء التي وقفت في صفوف المشركين وجرحت ما يقارب ثلاثة عشر رجلًا واحد تلو الآخر اقتربوا على الرسول وكانوا يحاولوا أن يقتلوه.