تقرير عن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، تعرف المؤسسة المتوسطة على أنها مؤسسة تقوم بإشغال عدد يتراوح ما بين الـ 50 – 250 شخصا، ويكون رأس مالها محصور في 200 مليون دج و2 مليار دج، أما بالنسبة للمؤسسة الصغيرة فهي تعرف بأنها تشغل عدد ما بين ال 10 الى 49 شخصا ورقم آمالها لا يتجاوز 200 مليون دج وكانت ميزانيتها مقدرة بمبلغ حوالي 100 مليون دج، وكان لهذا الأمر إقبال عدد كبير عليها من الأفراد متسائلين حول أدق التفاصيل عنها.
مفهوم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
اختلفت المؤسسة الصغيرة عن المؤسسة المتوسطة، وهذا الاختلاف يعود لعدة عوامل اعتمدها كلا من المؤسسة، ومنها عدد الأشخاص العاملين بها والميزانية القائمة عليها، وكان تعريف كلا منهما كالتالي:
- المؤسسة المتوسطة، هي المؤسسة التي تشغل عدد أشخاص تتراوح ما بين 50 الى 250 شخصا، بحيث لا يزيد رقم أعمالها الذي حصر في 200 مليون دج و 2 مليار دج، ومن الجدير بالقول أن الميزانية التي اعتمدت لهذه المؤسسة تقدر بمبلغ 100 و 500 مليون دج.
- المؤسسة الصغيرة، هي المؤسسة التي تقوم بإشغال عدد محصور من الأشخاص والذي يتفاوت بين 10 الى 49 شخصا، وكان رقم آمالها لا يزيد عن 200 مليون دج، وقد حصرت ميزانيتها في 100 مليون دج شريطة على أن لا تزيد عن هذا العدد.
- المؤسسة المصغرة، يكمن مفهوم المؤسسة المصغرة في أنها تشغل من 1 الى 9 اشخاص، بحيث يكون رقم آمالها لا يتجاوز 20 مليون دج، وكانت ميزانيتها المعتمدة لا تتعدى 10 مليون دج.
اهداف المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
كان إنشاء المؤسسات الصغيرة والكبيرة عدد من الأهداف التي يسعى إليها المالكون، وكان جميعها متفق حول شيء واحد وهو افادة المواطنين وتشغيل عدد أكبر منهم، ومن أهم أهدافها ما يلي:
- توفير فرص عمل جديدة وتقليص نسبة البطالة في البلدة.
- إعادة بعض الأشخاص العاطلين عن العمل بسبب الإفلاس الى الشركات العمومية.
- إرجاع جميع الحلقات الغير ربحية التي تخلصت منها الشركة.
- تثبيت أعداد كبيرة من الأشخاص ذوي الأفكار الاستثمارية دون امتلاك قدرة مالية.
- تعتبر أحد وسائل الإدماج القطاع الغير منظم.
- العمل على ترقية روح المبادرة والجماعية.
خصائص المؤسسات الصغيرة والمتوسطة
امتلكت كلا من المؤسسة الصغيرة والمتوسطة عددا من الخصائص التي كان على إثرها انتشار اسمها في جميع الأرجاء العاملة، مما سببت لجوء الكثير من فئة الشباب لها، ومن أهم تلك الخصائص ما يلي:
- صغر حجم المؤسسة وقلة التخصص فيها.
- سرعة الاستجابة للخصوصيات المحلية.
- الضالة النسبية لرأس مال هذه المؤسسات.
- دقة الإنتاج والتخصص فيها.
كان للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة أهمية كبيرة داخل النظام الغير منظم، مما عملت على إتاحة فرص العمل بصورة كبيرة للعديد من الأفراد العاطلين عن العمل، ومن جانب آخر أعادت الأفراد الذين أنهوا مسيرتهم العملية بسبب الإفلاس.