متى حدثت معركة نهاوند، تُعد معركة نهاوند من المعارك التي خاضها المسلمين في عهد الخليفة الراشدي عمر بن الخطاب في دولة العراق، وهي من أبرز المعارك التي وقعت بين المسلمين والفرس بقيادة النعمان بن مقرن، وانتهت المعركة بنتائج باهرة للمسلمين بنجاحهم بإلحاق هزيمة كبيرة بالفرس، وسبب تسمية المعركة بهذا الاسم نسبة الى المكان التي وقعت به منطقة نهاوند، ولها اسم آخر أطلق عليها فتح الفتوح وتعتبر أخر معركة حدثت في العراق، وهنا متى حدثت معركة نهاوند.
متى وقعت معركة نهاوند
تعتبر معركة نهاوند من المعارك الحاسمة التي خاضها المسلمون ضد الفرس وكانت فاصلة وقضت على الفرس في بلاد العراق، حدثت معركة نهاوند في عام واحد وعشرون هجري، انتهت المعركة بالقضاء على الفرس وإلحاق هزائم متكررة بهم على الرغم من كثرة العدة والعتاد في جيش الفرس إلا أن المسلمين استطاعوا النصر، وقعت المعركة في مدينة نهاوند بقيادة عمر بن الخطاب والفرس بقيادة النعمان بن مقرن المزني.
نتائج معركة نهاوند
معركة نهاوند إحدى المعارك التي خاضها المسلمين في عام 21 هجري بقيادة الخليفة المسلم عمر بن الخطاب في منطقة في بلاد فارس بالعراق نهاوند، وكانت نتائج المعركة تتمثل فيما يلي:
- انتهاء المعركة بانتصار المسلمين.
- هزيمة الفرس.
- انتهاء حكم الفرس الذي استمر لمدة 416 سنة.
- قُتل قائد الفرس النعمان بن مقرن.
- انتهى حكم الدولة الساسانية في دولة إيران.
من هو قائد معركة نهاوند
قائد معركة نهاوند في بلاد الفرس هو ” النعمان بن مقرن المزني” وهو من الشخصيات التي حكمت في الدولة الساسانية في إيران، وهي من المعارك الفاصلة في تاريخ المسلمين والجيش الإسلامي حيث أنها وقعت في عهد عمر بن الخطاب وهو من قادة المسلمين ومن خلفوا النبي بالحكم، وانتهت المعركة بنتائج مبشرة ومرضية للمسلمين بفوزهم على الأعداء وقضوا على حكم الفرس وأن هناك اختلاف في وقت وقوع المعركة قيل بأنها في 19 هجري أو 21 هجري.
حدثت معركة نهاوند في 21 هجري، وتعتبر معركة نهاوند من المعارك المهمة التي خاضها المسلمون في ضد الفرس والتي انتهت بالفوز على الفرس وإلحاق هزيمة كبيرة بهم وهذا أدى الى انتصار الدين الإسلامي وقيام الفتوحات الإسلامية في دولة إيران.