من هو اسد الله ولماذا سمي بهذا الاسم، ضم الدين الإسلامي أسماء كثيرة من الصحابة الذين سجلوا أثرًا كبيرًا في مختلف الأمور السياسية والعسكرية في الدولة الإسلامية، حيث شاركوا في معارك كثيرة وكان من هنا يطلق عليهم الرسول عدد من المصطلحات المميزة، فقد أطلق على صحابي كريم عُرف بالخلق الحسن القويم اسم “أسد الله”، والذي قد امتاز بالشجاعة والقوة في المعارك التي قد خاضها، فـ من هو اسد الله ولماذا سمي بهذا الاسم.
من هو اسد الله
اسد الله هو لقب معروف انتشر في كتب الدين الإسلامي، وقد لقب الصحابي “حمزة بن عبدالمطلب” بهذا اللقب، حيث قد أطلقه الرسول محمد عليه السلام، هذا وقد عرف أسد الله حمزة بن عبدالمطلب بأنه من الصحابة الكرام والذين قد أظهروا قوتهم وشجاعتهم في مختلف المعارك التي قد خاضها، حيث قد قتل عدد من الرجال في غزو بدر وكذلك في غزوة أحد، وممن قتلوا في تلك المعركة “شيبة بن ربيعة” أحد القادة الكبار عن قريش.
سبب تسمية حمزة أسد الله
إن ما اشتهر عن حمزة بن عبدالمطلب أنه واحدة من الرجال الأقوياء الذين كان لهم دورهم الكبير في المعارك المختلفة، فقد عرف بأنه صاحب عزيمة وقوة، ناهيك عن الجرأة التي قد امتاز بها من أجل إعلاء راية الحق والدين الإسلامي، كل تلك الأمور جعلت الرسول محمد عليه السلام يطلق عليه هذا اللقب، أما حول ما ورد من الأحاديث التي تبينت على أنه أسد الله هو ما يلي: “أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال والَّذي نفسي بيدِه إنَّه لَمكتوبٌ عندَ اللهِ في السَّماءِ السَّابعةِ حمزةُ أسَدُ اللهِ وأسَدُ رسولِه“.
إستشهاد حمزة بن عبدالمطلب أسد الله
عرف عن حمزة بن عبدالمطلب أنه محب دومًا للقتال في ساحات المعارك المختلفة، في غزوة أحد بالتحديد سقط على ظهره وكان يتواجد درعًا على جانبه، مما جعل وحشي الحبشي يهجم عليه ويطعنه، وقد استشهد حمزة في تلك اللحظات، وكان الخبر مؤلمًا على كافة المسلمين ومن في الأرض، حيث كان يبلغ من العمر ما يقارب تسعة وخمسين عامًا، وكان هذا الحدث في الخامس عشر من شهر شوال للسنة الثالثة للهجرة.
أسد الله هو حمزة بن عبدالمطلب، وقد سمي بهذا الاسم نسبة إلى شجاعته وقوته التي قد امتاز بها في المعارك المختلفة، كما أنه قد سجل انتصارات عدة، هذا وقد استشهد حمزة في غزوة أحد بعدما قام حبشي بالهجوم عليه.