الفرق بين اسم الفاعل واسم المفعول، شملت اللغة العربية على القواعد التي ترتكز على عدة أساسيات لا يمكن العبث بها او التغير في صياغتها، وكن اسم الفاعل واسم المفعول من اهم القواعد الثابتة التي لا يمكن على الانسان التلاعب بها، وبالرغم من التشابه الكبير بينهما إلا أنه هناك اختلاف في بعض الأمور مثل الإعراب والصياغة والبناء، كما وأن المعنى يختلف كليا فيما بينهما، وملخصا يمكن القول التشابه يحدث في حالة اللفظ فقط.
اسم الفاعل واسم المفعول
يعرف اسم الفاعل على انه اسم مشتق وهو الصفة التي تدل على الفاعل نفسه وفاعله، أي من قام بالعمل، ودائما يأتي اسم الفاعل بصورة تدل على زمانه، ومن الجدير بالقول بأنه يكون بعيدا عن كل الأزمنة المتعددة وهو الزمن الماضي والزمن المضارع والأمر، بل يدل على كل زمن، أما بالنسبة لاسم المفعول فإنه يظهر في صورة تدل على معنى الفعل نفسه، وفي مثال يوضح ذلك، “أكل محمد التفاحة”، حيث تعرب التفاحة هنا مفعول به ولكنها تعد اسم فاعل لأنها تم أكلا من حيث المعنى.
الفرق بين اسم الفاعل والمفعول من حيث المعنى
اتحد كلا اسم الفاعل والمفعول من حيث المعنى أي أن اسم المفعول هو ما يقع عليه الفعل نفسه، أما بالنسبة لاسم الفاعل فهو يدل على الفعل والفاعل معا، شرط أن يتبع المعنى وهنا يمكن القول بانه الاسم الذي يأتي بعد الفاعل يعرب مفعولا منصوبا، ويسمى المفعول به، بينما يأتي اسم المفعول مرفوعا رافعا لما بعده ويعرب نائب فاعل مرفوع.
الفرق بين اسم الفاعل واسم المفعول من حيث البناء
يتم استبدال حرف الياء في المضارع بحرف الميم المضمومة وفتح ما قبل الاخر لاسم المفعول، بينما يكون اسم الفاعل غير ثلاثي باستبدال حرف الياء بالميم المضمومة ولكن بكسر ما قبل الآخر، ويوجد هناك بعض الحالات التي يجوز في كتابة اسم المفعول بإضافة نائب الفاعل الى اسم المفعول مثل، الورع محمد المقاصد، وتكون مقاصد هنا نائب فاعل، مع إمكانية وضعها مجرورة، مثل الصياغ التالي، الورع محمود مقاصده.
كان اسم الفاعل واسم المفعول العديد من الفروقات في اللغة العربية، حيث تنوعت ما بين البناء والإعراب والصياغة وأيضا اختلفوا في التعريف اللغوي، وكان لملا منهما شكلية خاصة به في تحويل الفعل المضارع الى اسم مفعول او اسم فاعل.